قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا التي تمزقها الحرب لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد.
وأضافت السفيرة نيكي هيلي خلال تصريحات صحفية: “أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد، أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا”.
وأضافت قائلة: “لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
في المقابل، قالت فرح الأتاسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، اليوم الخميس، إن وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يبعثان رسائل متضاربة بشأن سوريا، وإن على واشنطن أن تبدأ بالاضطلاع بدور القيادة، وألا تركز فقط على قتال تنظيم داعش.
وأضافت الأتاسي أن الولايات المتحدة يجب عليها أن تضغط على روسيا، وأن تنظر إلى المعارضة السورية كشريك يمكن الاعتماد عليه في مكافحة “الإرهاب” الذي لا يشمل فقط داعش بل أيضًا فصائل مسلحة مدعومة من إيران مثل “حزب الله” و”الحرس الثوري” الإيراني.