أثار وزير السياحة اللبناني أواديس كيدانيان وهو نائب رئيس حزب الطاشناق الأرمني موجة جدل كبيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، في لبنان بعد تصريحه في أحد البرامج التلفزيونية بأنه لا يحب تركيا وأنه يفضل أرمينيا على لبنان.
وقال الوزير اللبناني في حديث لبرنامج”حديث البلد” الذي يعرض كل خميس على تلفزيون MTV اللبناني، “نحن اليوم نستفيد من الأوضاع الأمنية السيئة في بعض بلدان الجوار”، مشيرًا إلى أن “تركيا فيها مشاكل وهذا لسوء حظهم ولحسن حظنا وأنا فرح كثيرًا بهذا لأني لا أحبهم” ويعني الأتراك.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يشجع السياحة التركية في لبنان، قال الوزير “إجمالاً لا أشجع أي شيء له علاقة بتركيا لا من قريب ولا من بعيد، ولا أريد تشجيع منتجاتهم ولا أريد علاقًة معهم”.
وأضاف “كوزير في الحكومة اللبنانية ليس مسموحًا لي أن أقول هذا الموقف ولكن أنا أقول قناعاتي” واستدرك قائلاً “أنا كفرد لا أستطيع أن أمنع الشعب التركي أن يأتي إلى لبنان ولكن لا أريد استقبالهم في المطار”.
وعندما سألته مقدمة البرنامج أي البلدين سيختار في حال اضطر للاختيار بين لبنان وأرمينيا، قال الوزير إنه سيختار أرمينيا.
وفي أول تعليق على الضجة الإعلامية ضده قال كيدانيان لصحيفة النهار اللبنانية إن موقفه منسجم مع انتمائه السياسي والحزبي والطائفي، لا مع الحكومة اللبنانية.
وأضاف “لا افهم، لماذا كل هذه الضجة. هذا النظام لا أحبه، ولا أحب التعامل معه. أين المشكلة؟ وهل من جديد يدعو إلى الاستغراب؟”.
وتابع: “لم أقل ابداً إنني لا أرحب به، بل قلت إنني لن أتعامل مع منتجاته أو سياحته. هذا كل شيء”.