قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى لإعادة بناء العلاقات الأمريكية مع مصر في اجتماعه، يوم الإثنين، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية.
وقال المسؤول للصحفيين، وفق رويترز، “إنه يريد استغلال زيارة الرئيس السيسي لإعادة بناء العلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي.”
وحول لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي، قال المسؤول إن لقاء ترامب مع العاهل الأردني يوم الأربعاء يناقش إقامة “مناطق تهدئة مؤقتة” للنازحين السوريين.
وستركز مباحثات ملك الأردن مع الرئيس الأمريكي، على تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
ويتوقع أن يشهد لقاء السيسي وترامب مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة واشنطن في أواخر فبراير/شباط الماضي للتحضير لتلك الزيارة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أوقفت المساعدات العسكرية لمصر وقيمتها 1.3 مليار دولار سنويا عام 2013، وذلك عقب عزل محمد مرسي إثر احتجاجات ضد حكمه.
وأعلنت الولايات المتحدة آنذاك تجميد تسليم مصر مساعدات عسكرية، تشمل مقاتلات إف 16 وطائرات أباتشي.
وطرأ تغيير على الموقف عام 2015، إذ سُمح بتسليم مصر طائرات أباتشي لمساعدتها في العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في سيناء.
وتعد مصر ثاني أكبر دولة تتلقى المساعدات العسكرية سنويًا من الولايات المتحدة.