تزوجت سيدة مصرية من ضابطي شرطة في وقت واحد، أحدهما متقاعد والآخر لا يزال في الخدمة، حيث كشف زوجها الرسمي خيانتها له بعد مراقبتها، وذهابه لشقة سكنية اتخذتها زوجته لممارسة الجنس مع عشيقها.
وبدأت الواقعة في قسم شرطة أكتوبر بعد أن قام الزوج الأول بالذهاب لشقة تمتلكها زوجته وتواجدت فيها لممارسة الجنس مع عشيقها وبمجرد دخوله للشقة قفز العشيق من الطابق الثالث هربًا منه ليصاب إصابات بالغة، ويتبين أنه ضابط شرطة.
وفي مفاجأة أمام تحقيقات النيابة، أخرجت الزوجة عقد زواج عرفي من ضابط الشرطة الذي كان يمارس معها الجنس رغم زواجها الرسمي من الضابط الآخر المتقاعد.
وتبين من التحريات أن الزوجة البالغة من العمر 33 عامًا، لجأت لعلاقة غير شرعية مع ضابط الشرطة لإشباع رغبتها الجنسية وعدم قدرة زوجها على تلبية ذلك بسبب كبر سنه حيث تجاوز 60 عامًا.
وقدمت الزوجة وثيقة زواج عرفي من عشيقها، لتصبح أمام مساءلة قانونية كونها جمعت بين زوجين في وقت واحد حال ثبوت صحة الوثيقة، أو اتهامها بممارسة الزنا حال ثبوت تزويرها.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيق، في حين نقل عشيقها الضابط إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بكسور إثر قفزه من الطابق الثالث هربًا من زوج عشيقته.