خاتمي: الحوثيون حلفاؤنا والتحالف يقف ضد مصالح ايران

 
جدد مسؤولون إيرانيون تأكيداتهم على تبعية الحوثيين لإيران وذلك فيما بدأت طهران تحركا إقليميا ودوليا في مسعى لإنقاذ حلفائها الحوثيين.
وقال عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية وإمام جمعة طهران المؤقت، أحمد خاتمي، إن “جماعة أنصار الله الحوثية وحزب الله اللبناني والنظامين السوري والعراقي في جبهة واحدة مع إيران” حسبما ما نقلت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري.
وهاجم خاتمي الولايات المتحدة بسبب تأييدها للتحالف العربي وعمليات عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين، قائلا: “هذا التحالف يريد منع إيران من السيطرة على المناطق الاستراتيجية في باب المندب ومضيق هرمز” على حد قوله.
وفي هذا السياق أكد وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي في مقابلة مع وكالة أنباء “فارس” أن “جماعة الحوثيين في اليمن هي من نتاجات الثورة الإيرانية”.
من جهة أخرى بدأت إيران تحركا إقليميا ودوليا في محاولة لإنقاذ حلفائها المتمردين الحوثيين عبر نداءات لوقف الحملة الجوية والدعوة لإطلاق حوار بين الأطراف اليمنية.
وفي هذا السياق قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الثلاثاء خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المقام في الكويت، إن “إيران لديها مقترح لحل الأزمة في اليمن، وتحاول التواصل مع المملكة العربية السعودية من أجل التعاون في هذا الشأن”.
غير أن الردّ السعودي جاء سريعا على لسان وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل الذي أكد أن “عاصفة الحزم ستستمر حتى تحقق أهدافها وتعود اليمن موحدة”.
وفي محاولة إيرانية أخرى طالب عبد اللهيان، من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العمل على وقف الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية.
ويقول مراقبون بأن الرياض لن توقف عمليات عاصفة الحزم ما دامت طهران تمد حلفاءها الحوثيين بالسلاح والعتاد والدعم العسكري والاستخباراتي، ولا يمكن لإيران أن تدعو لوقف الحرب وبدء الحوار اليمني مادامت هي طرف في هذه الحرب وقد ساعدت حلفاءها الحوثيين للانقلاب على الشرعية اليمنية والعبث بأمن اليمن والمنطقة.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *