بوابة العرب اليوم
بدع الشاعر حسين العامري الضبياني ويليه جوابي
————————————————-
وبقعاء زوم والجــو النســم للواحد الغلاب
ويا ليت النصــارى لعنبـوهم دوم في علبـه
ويا ليـت الحياه المجحفه تفتح لنا الابواب
وبعد الســـاع يا صـقر المبادي فالهوى دربه
خذ ابياتي لهادي واختصر والهرج له قطاب
وقـل له يا رسـولي شــعب تبـع يرحمه ربه
دخلــنا في مجـاعه قاتله من باطل الاذناب
رحل بنـك الســعيده لا عدن بالكنز والهكبه
وفجأه ياصديقي قالوا الحق مجلس النواب
قـرار الدنبعي يا بو يزيد اليـوم جــاء نكبه
فمـاذا يا تراء فيـما تراء من بايشـل الكاب
وانا خوفي تزايد دون لا جمـعه ولا خطبه
ولا مسجد ولا قبله ونرجــع مثلما البنجاب
عسـى ربي يزيل الظيم والاحزان والكربه
ونجتـاز المأسـي والالم والعيـش بالاسباب
وهذا ذي صدر يا صاحبي دام الله الصحبه
ودام الله مساعي من يلم الشمل والاحباب
وصلوا كلما المــؤمن تهجد في رباء الكعبه
صلاة الله على طه النبي والآل والاصحاب
جوابي
—————–
يقــول الناصــري ليـت المــوالي ما فقـد لبــه
وليــت الكفـو ياخـذ بالنصيحه من ذو الالباب
وليـت الصـقر حــوم فـارد اجناحه مع ســربه
لما ضــل السـبل او يضـعف المنقار والمخلاب
عجـايب لا تـزل للبعض في عهد الوبـاء رغبه
يوالـوا من يرونا بالحـقيقـه في وطـنا اغراب
تراحيــب الوفــاء وزن القمم والشـمخ الصلبه
حسين العامري من طيب خاطرواثني الترحاب
صديقي بل اخي بل صاحبي من حقي افخربه
رجـل وافـي ونجـمه ما أفل عن ناظري اوغاب
تطــرق في كلامـه بنـك فاضـي قد سـبق نهبه
على يد العصــابه ذي جلـبها الخــائن النصـاب
قـرار النقـل حتــمي والوطن شـرقه مع غـربه
وطن واحد وله حق التصرف كيفما هو حـاب
وينقل مجلـس النــواب مهـمـا حالـتـه صـعبـه
عسى من كان في صف المغفل من ذنوبه تاب
كفـى تأييد مجــرم شـعبنا الصـامد سئم كذبه
فبعـد الحــال هــذا لا بقـي من يتبـع الكــذاب
مخـادع بل اناني فضـل الكرسي على شـعـبه
تبناء السـحليه حتى اقـرنت ومكشـره بالنـاب
فلا يمكن لمجـرم من عقابـه يا الوفـي هــربه
قرب دفع الثمن يا العامري من صانع الارهاب
غشـيم اوشـك على طـور النهـاية قدم النخبه
ومن مايشهده ضاع الهدف وانهارت الاعصاب
واما الكاب واضــح والحقـيقه آلت الحسـبــه
مـع صاحـب دثينــه عبـدربـه حــامـل الالقـاب
ولا يهـزم بعـون الله من رب الســمـاء حســبه
على مبــداه ثابـت دائـما والضـن بــه ما خاب
ولك اجمــل تحيــه يا صديقـي صادقـه عذبـه
وعـز الله قــدره كــل وافـي للصـحب كســاب
ختــام القــول صلوا عـ الذي رب السماء حبـه
محمد مـا يــرتـل كــل قـارئ ســورة الاحــزاب
