العروبة الان تحتضر وتمر بفترة طويلة من الاحتضار تعاني اليوم من موت سريري ولا تجد حولها من مسعف من أبنائها أو مدعي بنوتها الكل نفض يده من العروبة كإطار عيش مشترك في وطننا العربي فالمهمة الأولى التي تواجه المثقفين والسياسيين والمواطنين العرب اليوم في الوطن والمغترب هي صياغة هوية عربية معاصرة متحررة وواعية وعلمانية بالمعنى الحقيقي للكلمة أي تلك التي تفصل المواطنة عن كل انتماء آخر دينياً كان أم عرقياً أم مذهبياً أم قبلياً بمعنى الدين لله والوطن للجميع