ما كنتُ أعلمُ، والضمائرُ تنطقُ،
أنّ المسامعَ كالنواظرِ تعشقُ
حتى سمعتُ بذكركم، فهويتكم
، وكذاكَ أسبابُ المَحبّة ِ تَعلَقُ
ما ذرّ من أرضِ الغَنيّة ِ شارِقٌ
، إلاّ وكدتُ بدمع عيني أشرَقُ
شوقاً إلى أكنافِ ربعكمُ الذي
كلّي إليهِ تَشَوّفٌ، وتَشَوّقُ
أسري وأسري مُوثَقٌ بيدِ الهوَى ،
فمتى أسيرُ أنا الأسيرُ المطلقُ
فلئن عثرتُ بأن عَبَرْتُ، ولم أبِتْ
، بغِناكَ، ذا حَدَقٍ بمجدِكَ تحدِقُ
فاعذِرْ جَواداً قد كَبا في جَريهِ
،
فلربّما كَبَتِ الجيادُ السُّبّقُ