4 قتلى و6 مصابين بقصف لداعش بغاز الكلور شرقي الموصل

تعرض الجانب الشرقي المحرر من مدينة الموصل، اليوم الإثنين، لهجوم صاروخي بـ”غاز الكلور” شنه تنظيم “داعش” المتشدد، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين، وفق ما أعلنه مصدر أمني عراقي.
وأوضح المقدم أحمد عبد العزيز النعماني، الضابط في جهاز الأمن الوطني (تابع لوزارة الداخلية) ، إن “3 صواريخ سقطت بعد ظهر اليوم على منطقة الحدباء شرقي مدينة الموصل، تسببت بمقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين بينهم نساء وأطفال، بحروق وحالات اختناق”.
وأشار إلى أن “التقرير الأولي الصادر عن الفريق الطبي يؤكد أن حالات الاختناق والحروق التي تعرض لها المدنيون تشير إلى أنهم أصيبوا بغاز الكلور السام”.
ولفت النعماني إلى أن “فرق الجهد الهندسي التابعة لقوات الفرقة الـ16 تتواجد في مكان الحادثة وتواصل التحقيق فيها، وأخذ عينات من بقايا الصواريخ وفحصها في المختبرات الخاصة من أجل التأكد بشكل تام من طبيعة الهجوم”.
وأكد أن “داعش هو المسؤول عن الهجوم الإرهابي (…) والمعلومات الاستخباراتية الواردة إلى غرفة العمليات العسكرية المشتركة تفيد أن الصواريخ انطلقت من منطقة حاوي الكنيسة في الجانب الأيمن (الغربي) لمدينة الموصل والتي ما تزال تخضع لسيطرة التنظيم”.
من جهته، كشف الرائد ناظم عبد الوهاب، الضابط في قوات جهاز الشرطة الاتحادية عن “مقتل عائلة موصلية مكونة من 7 أفراد بقصف جوي خاطئ شنه طيران التحالف الدولي على الجانب الغربي”.
وقال عبد الوهاب نقلاً عن مصادر استخباراتية، إن “طائرات حربية قصفت اليوم بـ 3 صواريخ منزل سعد المحمود، مدرس اللغة الانكليزية،  في حي 17 تموز غربي الموصل، ما أدى إلى مقتله وزوجته وأبنائهما الـ 5”.
وأوضح أنه “من خلال متابعة حركة الطيران الحربي مع قيادة القوة الجوية العراقية، تبين أن طيران التحالف الدولي هو من كان يحلق في سماء المنطقة وهو من نفذ القصف على المنزل”.
وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير/شباط الماضي عمليات تحرير اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس والأخير للتنظيم).
وأطلقت القوات العراقية حملة تحرير الموصل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستعادت الشطر الشرقي من المدينة بعد معارك استمرت أكثر من ثلاثة أشهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *