وقف الأسد مطمئنًا أمام السائح الأمريكي تيد باباستيفان داخل إحدى غابات جنوب أفريقيا، وقفز على صدره ورأسه ومن ثم عانقه مطولاً في لحظات مخيفة ولا تصدق، لتظهر أن هذا الوحش المخيف أراد فقط اللعب.
وعن المداعبة الغريبة، ذكر تيد أن الفرصة سمحت له بالاقتراب من الوحش البالغ من العمر 19 شهرًا، ويدعى نابولون، حيث قفز عليه بينما كان يجول داخل باغامويا للحياة البرية في إقليم ماسيلسبورت جنوب أفريقيا.
ويظهر في الصور تسلق الحيوان المفترس على رأس تيد والبدء بمداعبته، ولكن المعالج تدخل عندما بدأ نابولون يحاول الحصول على القليل من الودية ويحاول التزاوج من تيد.
وقال تيد: “قوة الأسد كانت لا تصدق وكان بإمكانه إلقائي بعيدًا لكنه لم يفعل، كان علي أن أحافظ على وجهي من مخالبه، لأن مخالبه كانت حادة وقوية جدًا”.
وبعد انتهاء العناق الغريب عانى تيد من عدد قليل من الكدمات والخدوش والجروح، ورغم ذلك أصر على أنها كانت “تجربة مذهلة” وتستحق ذلك.