اتهمت سيدة مصرية زوجها وزوجته الأولى وشقيقها بانتهاك جسدها بحرق ظهرها وتمزيق ملابسها لإجبارها على ممارسة الجنس مع زوجها عنوة، بعد موقف شقيقها المتخاذل لنصرتها والدفاع عنها وعدم إجباره زوجها على معاملتها باحترام.
وسردت الزوجة المصرية (38 عاماً) لمحكمة الأسرة مأساتها منذ الطفولة، حيث توفي والدها منذ نعومة أظافرها وظلت أسيرة المنزل بعدما أجبرها شقيقها على ترك الدراسة منذ المرحلة الابتدائية من أجل الزواج.
وتضيف الزوجة: “اكتملت المأساة بزواجي من رجل يكبرني بأكثر من 20 عاماً وكان عمري حين تزوجت 17عاماً، وأجبرني أخي على الزواج منه بسبب وجود تعاملات مادية بينه وبين زوجي للحفاظ على العلاقة معه دون اتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب تراكم الديون”.
وتابعت: “عشت معاناة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وحدث خلاف بيني وبين زوجي، وفوجئت بشقيقي يحرق ظهري بالنار أمام زوجي لإرضائه، فشعرت بالانكسار أكثر وأكثر، رغم زواجي من رجل متزوج ولديه 6 أطفال”.
وأردفت: “عاملني زوجي وزوجته الأولى وأطفاله كخادمة، وطردت أكثر من مرة بملابس النوم، وكان شقيقي هو من يعيدني للمنزل دون رغبة من زوجي، حتى فقدت كل كرامتي، وحينما رفضت معاشرته جنسياً استعان بزوجته الأولى لتمزيق ملابسي ومعاشرتي عنوة”.
واختتمت الزوجة روايتها قائلة: “لم أجد ملجأ سوى بعض المراكز الحقوقية لإقامة دعاوى الطلاق والخلع”، مشيرة إلى أنها طلبت الخلع من زوجها، وتم توقيع الكشف الطبي عليها للتأكد مما ذكرته حتى تحصل على حكم بالخلع لتعيش بمفردها بعيداً عن محل إقامة زوجها وشقيقها.