تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أشار فيه إلى التوصل مع إيران إلى “اتفاق إطار” بشأن ملفها النووي، مبدياً حرصَ الولايات المتحدة الأميركية على سلام واستقرار المنطقة.
وعبرّ العاهل السعودي عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي يؤدي إلى الأمن في الشرق الأوسط، كما تطرق الملك سلمان وأوباما إلى التطورات في اليمن، حيث أكد الرئيس الأميركي التزام بلاده الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها.
لقاء مرتقب مع قادة دول الخليج في كامب ديفيد
وقبل ذلك، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه وجه الدعوة لقادة الدول الخليجية لحضور قمة في الربيع المقبل في كامب ديفيد.
وأوضح الرئيس أوباما أن القمة ستركز على بحث سبل تعزيز التعاون الأمني وحل مختلف النزاعات، التي تتسبب بمعاناة شديدة وعدم استقرار في الشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أنه وجه دعوة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى كامب ديفيد في فصل الربيع هذا العام، وذلك لمناقشة تحسين التعاون الأمني .
وقال الرئيس الأميركي في تصريح للصحافيين بالبيت الأبيض “لقد تحدثت (الخميس) مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لنؤكد من جديد التزامنا بأمن شركائنا في الخليج”.
وأضاف “وجهت الدعوة لقادة الدول الخليجية الست إلى الاجتماع في كامب ديفيد في فصل الربيع من هذا العام، وذلك لمناقشة كيفية زيادة تعزيز تعاوننا الأمني مع حل الصراعات المتعددة التي سببت الكثير من الاضطرابات، وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.