ممالا شك فيه إن المرحلة السابقة من عمر الوطن كنا في مواجهة الكثير والكثير من المؤامرات الخارجية من التنظيم الدولي ومخابرات دول تحمل لنا كل العداء لإفشالنا مخططهم الشيطاني لتقسيم دول المنطقة وكثير من المكائد الداخلية من أتباع إخوان الشيطان وأصحاب الأجندات الخارجية والاشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبليس والنشطاء الموترين والمتمسحين في حقوق الإنسان.مؤامرات وإرهاب وفساد ضرب مفاصل الدولة .تم إحالة
وزير الزراعة ووزير التموين للتحقيق في رشوة وفساد وإهمال.والدور قادم على وزير التنمية المحلية ووزير التربية والتعليم ووزير الكهرباء وغيرهم وغيرهم وقد تطول رئيس الحكومة حتى لا أطيل القائمة عليكم .ولكن حانت لحظة الحسم من سيادة المشير /عبد الفتاح السيسى .رئيس الجمهورية.الرجل الذي اخترناه ونزل له الملايين للمطالبة بترشحه..وأستمع لصوت الشارع ولبى النداء وقبل المهمة ليتسلم تركة مثقله بالهموم واقتصاد متردي متهالك.وأسلحه وإرهابيين يتوافدون من الشرق من حماس وميليشيات الإرهاب. ومن الغرب لما تمر به الشقيقة ليبيا.ومن الجنوب من السودان وما فيه..ومن فساد الداخل الذي استشرى في جسد الوطن على مدار قرابة نصف قرن من الزمان.قبل الرئيس المهمة وسارع في إعادة وجه مصر فى الخارج.وتسليح جيشه في الداخل ليكون قادرا على المواجهة والتصدي لكل أمر وارد حدوثه.
وعمل جاهدا بمساندة القوات المسلحة لإنشاء شبكة طرق تتعدى ما تم إنجازه في 20 سنه ماضيه وشرع في إقامة مدن ومساكن للتغلب على العشوائيات.واستصلاح ألاف الفدادين تم فى مشروع المليون ونصف فدان.وحفر لقناة السويس الجديدة والتغلب على مشاكل الكهرباء والطاقة .تم الكثير والكثير فالرجل يسابق الزمن.في البناء والتحديث والتعمير..ولكن لوحظ أن هناك مسئولين ووزراء
قصروا أو أهملوا أو أفسدوا..مما جعل الشارع يقول نحن نحتضر
( يا تلحقونا يا ما تلحقوناش)…لذا أتوقع ثورة تصحيح وتطهير قريبه جدا في كثير من الوزراء والمحافظين..من سيادة الرئيس القائد الذي يصبر ويتعقل ثم يلبى نداء شعبه…أعدكم بأن نجد قريبا جدا وقبل نهاية العام كثيرون ممن أفسدوا ولم يتقوا الله خلف القضبان..وسترحل تلك الحكومة المترنحة ..وقد نجد شخصيه معروفه جدا قد سلب منها حقها يوما ما وصمت الرجل من أجل مصر . قد نجده على رأس الحكومة القادمة..حللوا وفكروا معي وستعرفون من هو رئيس وزراء مصر القادم..
دورنا كشعب وكإعلام إن كنا فعلا نتقى الله ونحب مصر أن نساند رئيسنا للنهاية ولا نستمع لمن يتفلسف ويلوم سيادة الرئيس على وزير أو أكثر أفسد فهو لم يشق عن صدورهم وكشفهم الله وسقطت أقنعتهم فلم يقصر الرئيس.لأنه ليس لأحد فاتورة عند الرئيس..ويجب أن نسانده في المواجهة القادمة للفساد والتطهير القادم بإذن الله وسيجد المطاح بهم أنفسهم أمام الكسب الغير مشروع ومن أين لك هذا وإقرارات للذمة المالية لهم ولأقاربهم ولتابعيهم وللعلم فما فعلوه طوال الفترة الماضية مرصود وتركت لهم الحبال ليشنقون أنفسهم بأنفسهم وبما فعلت أيديهم ويجب ألا نبكى على اللبن المسكوب بل نتجه للعمل والبناء والإنتاج والصبر كما كان حال أهل مصر الطيبين عندما خرجنا من حرب 67 .وحرب أكتوبر 73 حاملين هم وطن عن حق ..أكرر أن أي أخطاء قد حدثت هي أقل نتاج وتوابع لثورتين.متتاليتين.
• دعونا نراجع بصدق مع النفس وسنجد أن سيادة الرئيس”عبد الفتاح السيسى “لم يتسلم الحكم من الرئيس” مبارك” بل تسلمه من الرئيس “عدلي منصور” فلا تقارنوا أسعار زمن مبارك بأسعار اليوم .. ونعلم جميعا أنه بين تولى الرئيس “السيسى” الحكم وبين الرئيس” مبارك” .. ثورتين قامتا واستقرار ضرب وفوضى وبلطجة انتشرت و مظاهرات كل يوم جمعه تحت مسميات وبنود وحجج واهية ومخططه لدمار بلادكم .بلد تشتعل وتغلي كل يوم وتم ضرب السياحة فى مقتل وهى المصدر الرئيسي لدخلك القومي وورثتها تركيا ودول إقليمية أخرى ..وإرهاب حضرتكم مكنتموه من بلادكم وأقصد بذلك كل من أعطى صوته للخائن /محمد مرسى لتوسمه الخير فيه أو بحسن نية . والنخب التي وقفت ورآه في
” فير مونت ” وإعلام مضلل قال على الإخوان رفقاء ميدان ..وتشدق بتلك الكلمات ( لغرض ما فى نفس يعقوب)
• على فكره سيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” لم يتسلم من الرئيس “مبارك” احتياطي نقدي يقارب إل 45 مليار دولار ولكنه تسلمه من الرئيس الإنتقالى المحترم ” عدلي منصور” وهو يعادل ميزانية شركة عالمية أو أقل.. ولم يستلم الرئيس” السيسى” سيناء من الرئيس/ مبارك لتنميتها بل تستلمها سيادته من الرئيس “عدلي منصور” بعد خراب الإخوان لها وزرعهم منتخب إرهابي عالمي مع تعليق الأمريكان لمعونة السلاح .. كفانا ولوله ونحيب نساء فإن من دفع الثمن الحقيقي هو الجيش والشرطة بدمائهم وأرواحهم أما الثمن الذي ندفعه أو الظروف الصعبة التي نمر بها فهي أمرا بسيط جدا لا يقارن بفاتورة تحملتها أي دوله في العالم مرت بثوره أو تغيير عنيف. البلد حملها يهد جبل لكن الرئيس “السيسى” أثبت بحق أنه أقوى من الجبل..وأعادها لنا دوله متماسكة خلال سنتين ورغم كل الضغوط والتحديات الصعبة ستنتفض مصر بهذا الرجل وجيشنا العظيم خلال الفترة المقبلة ويأتي البناء وما تم بثماره وسنحصد خيرا ..ولا يلزمنا إلا قليلا من الصبر تلك حقيقة وليست مسكنات ولا نفاق أو رياء للسلطة دعونا نكون كلنا جيشا لا شعبا خلف الرئيس والدولة ..وكفانا نواح وتشاؤم وطاقات سلبيه تعيدنا للخلف.بل يجب شحذ الهمم والطاقات الإيجابية لتنطلق سفينة الوطن للأمام لا تراجع ولا استسلام ..كلامي هذا لأهل مصر الطيبين.ولكن
• سامحني سيدي الرئيس.نحن في منعطف خطير نواجه الكثير من الخارج والداخل .لذا فنحن في حالة حرب.ونريد حكومة حرب.نتمنى أن يكون أغلبها ممن لهم خلفيه عسكريه ومشهود لهم بالكفاءة والروح القتالية والنزاهة والشرف..
• اللهم إني بلغت اللهم فأشهد