كشفت قوات الأمن التونسية بالنفيضة في ولاية سوسة، 140 كم جنوب العاصمة، عن خلية إرهابية تتكون من 3 عناصر ، تتراوح أعمارهم بين 21 و 25 عاما.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها، بأنه بعد التحقيق مع الموقوفين اعترفوا بتبنيهم الفكر التكفيري، وثبت تواصلهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع عدد من العناصر الإرهابية على التراب التونسي، ومع عنصر إرهابي تونسي موجود في سوريا ضمن تنظيم “داعش”.
وقالت الوزارة في بيان إن العناصر الموقوفة كانت تعتزم الالتحاق بالجماعات الإرهابية في بؤر التوتر.
وأكدت أن النيابة العمومية أذنت بتوقيفهم جميعا وتوجيه تهمة “الاشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي والتواصل مع عنصر إرهابي بسوريا،.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الأمن التونسية بمنطقة المكنين في ولاية المنستير، وسط شرق تونس، عناصر خلية إرهابية إخرى تنشط بالمنطقة وتتكون من 8 طالبات أعلنّ ولائهن لتنظيم “داعش”، وفق ما أفاد به مصدر أمني، الثلاثاء، لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.
وأوضح المصدر أن هذه الخلية تضم طالبات من ولايات المنستير والقيروان وسيدي بوزيد، مشيرا إلى أنهن اعترفن بعلاقتهن بتنظيم “داعش”، واتصالهن بأقاربهن الموجودين في سوريا.
وذكر المصدر الأمني أنه تم العثور على مطبوعات ورسائل إلكترونية لدى الموقوفات لها علاقة بنشاطهن مع الجماعات المسلحة.
وبين المصدر ذاته أن التحريات متواصلة لإيقاف بقية عناصر الخلية من الطالبات اللاتي ينشطن في المبيتات الجامعية ويقدمن الدروس ويستقطبن زميلاتهن ويحثنهن على الذهاب إلى سوريا، وفق تعبيره.
وشمالا، بولاية بنزرت، تمكنت وحدات الحرس الوطني، مساء الاثنين، من إلقاء القبض على 7 عناصر تكفيرية، كانوا بصدد التنقيب عن الآثار بالمنطقة الأثرية بأوتيك.
وأفادت الداخلية، في بيان الثلاثاء، بأن وحدات الحرس الوطني حجزت لدى الموقوفين، بعض الآلات والمعدات التي يستعملونها في التنقيب وبندقية صيد دون رخصة.