حول أسواري ..
تزقزق تصورات ..
على أغصان ألمستحيل
أسمع رفيف الصور
والمفاتيح تراقص
شوارع الفرج القصي
عن معالم أماني المعلقة
بين الإختباء والفرض
اي ريح تبعث هذا الرذاذ
نقاط تتساقط على معصم الحيرة
كأنها ذخات احاسيس مبعثرة
تتناثر في مهب التكوين
تكوم ظلالها بأجران السكون
ظنت انها تلحق العنادل
الى أعشاش البهجة
من خلف قضبان التوقعات
ولم تدرك الا تغريدات
على وزن التنهيد ..
لم تشهد انبعاث دهشة
تجهش من رحم الانتظار
بل صراخ يثقب الحلم ..
يرسل استغاثات عقيمة
تنجلي غشاوة الإعجاز
تجهض كل يوم فكرة
دونما قطف الخلاص
وتضمد ثورة المخاض
لتعود وتحبل من جديد
أملا بولي للشهد ..
يملأها بترياق الفشل
مما جنته عاملات الزمان المر ..
من إستفاضات .. النحيل