بوابة العرب اليوم
أكدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي ضرورة الحفاظ على المقابر الجماعية المكتشفة وحمايتها لغرض توثيقها والتعرف على الجثث التي بداخلها، وإشراك المنظمات الدولية في عملية فتحها لتوثيقها دولياً، واعتبارها جريمة وانتهاكا ضد الإنسانية.
وقالت الأمانة في بيان اطلعت عليه “العربية.نت” إنه “استناداً إلى توجيهات رئيس الوزراء حيدر العبادي، اتخذت غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء عدداً من الإجراءات الرسمية والقانونية حول توجه الفريق المختص إلى منطقة القصور الرئاسية في مدينة تكريت، لغرض فتح المقابر الجماعية المكتشفة بعد تحرير المنطقة من عصابات داعش الإرهابية”.
ودعت الأمانة في بيانها “القطعات العسكرية وفصائل الحشد الشعبي والجهات كافة إلى عدم العبث بالمقابر ونبشها عشوائياً والاكتفاء بالتزام الحيطة وتحديد أماكنها وحمايتها، حفاظاً على حقوق القتلى وعوائلهم، ولعدم اختفاء معالم المقابر والمبرزات الجرمية داخل مسرح الجريمة”.
وكان مدير غرفة العمليات قد عقد اجتماعاً تداولياً حضرته الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات الخاصة بتجهيز الفريق المختص والإعداد لعملية توجهه إلى المنطقة التي اكتشفت فيها المقابر الجماعية مؤخراً، والمباشرة بعملية فتحها رسمياً بحضور الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية.
