أفاد شهود عيان ومسؤولون بأن 2074 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا انتشلوا من البحر المتوسط خلال سلسلة من عمليات الإنقاذ في عرض المتوسط شهدت غرق شخص واحد.
وقال متحدث باسم خفر السواحل الإيطالي إن 19 عملية إنقاذ نفذها خفر السواحل وسفن تديريها منظمات غير حكومية تمكنت من إنقاذ 2074 مهاجرا كانوا على متن 16 قاربا مطاطيا وثلاثة قوارب خشبية. كما أكد المتحدث مقتل شخص واحد دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وقال شاهد العيان دارين زاميت لوبي وهو مصور من رويترز كان على متن سفينة فينيكس: “خلال 19 عاما من التغطية الصحفية لقصص الهجرة لم أشهد شيئا مثلما رأيت اليوم… فينكس أنقدت 134 شخصا في إحدى عمليات الإنقاذ جميعهم من دول أفريقية جنوب الصحراء الكبرى”.
فيما كتبت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية في حسابها على تويتر إن مراهقا عثر عليه ميتا في زورق مطاطي وأنقذت سفينة تابعة للمنظمة بقية ركاب الزورق.
وقالت المنظمة ذاتها إن سفينتين من سفنها، وهما أكواريوس وبرودنس، أنقذتا نحو 1000 شخص من تسعة قوارب”.
إقرأ المزيد
صورة أرشيفيةالمفوضية الأوروبية تدعو دول الاتحاد إلى تنفيذ التزاماتها حول استقبال اللاجئين
وأنقذت سفينة فينكس التابعة لمجموعة (ميجرانت أوفشور آيد ستاشن) اللاجئين اليائسين بعد أن قفزوا من قوارب مطاطية متهالكة على أمل البقاء على قيد الحياة.
يذكر أنه تم قبل أيام نقل نحو 16300 طالب لجوء وصلوا سابقا اليونان وإيطاليا إلى دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي منذ نهاية 2015، بحسب المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة.
وتمت العملية في إطار خطة توزيع تشمل عشرة أضعاف هذا العدد، بحسب أرقام المفوضية الأوروبية نشرت الأربعاء.
وطبقت الخطة الأوروبية التي اعتمدت في سبتمبر/أيلول 2015 بهدف إعادة توزيع 160 ألف شخص خلال عامين، بشكل بطيء من جانب دول الاتحاد الأوروبي، واعترضت هنغاريا وسلوفاكيا عليها أمام القضاء.
وبحسب الأرقام التي نشرت الأربعاء الماضي، فقد تمت إعادة توزيع 16300 لاجئ، نقل 11339 منهم انطلاقا من اليونان و5001 انطلاقا من إيطاليا.
هذا وأبدت المفوضية أسفها لالتزام بلغاريا وكرواتيا وسلوفاكيا “بشكل محدود جدا” بتعهداتها بشأن استقبال طالبي اللجوء كما حددها نظام الحصص لكل بلد، كما أبدت أسفها لاستمرار هنغاريا وبولندا في رفض المشاركة في البرنامج.
أما النمسا التي تمتعت بإعفاء موقت فستبدأ بالمشاركة في العملية قريبا، بحسب المفوضية.