تعرض زوجان لمفاجأة صادمة بعدما اكتشفا بالصدفة البحتة أنهما شقيقين وليس ذلك فقط بل أنهما “توأمان” أيضًا وذلك خلال إجرائهما فحصاً طبياً بأحد المراكز الطبية.
واكتشف الزوجان المنحدران من ولاية ميسيسيبي الأمريكية حقيقة علاقتهما البيولوجية بعدما أجريا فحصا طبيا للخصوبة تمهيدً لإجراء عملية تلقيح صناعي لرغبتهما في إنجاب طفل بعد سنوات من الزواج لم ينجبا خلالها.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المعلومات تفيد بأنه تم فصل التوأمين في سن مبكرة بعد وفاة والديهما البيولوجيين وتبنيهما من عائلات مختلفة وكلاهما لا يعرف الآخر.
وأضافت أن الزوجين التوأمين أدركا أن والديهما توفيا في حادث سيارة وبسبب خطأ في الإجراءات تم منحهما لعائلتين مختلفتين للتبني دون أن يتم إخبار العائلتين بوجود شقيق لكل من الطفل الذي بحوزتهما.
وأشارت إلى أن الشقيقين التوأمين التقيا في الكلية دون أن يعرف كلاهما الآخر وتعرفا على بعضهما كزملاء ثم وقعا في الحب وتزوجا دون أن يدرك كل منهما ما ينتظره.
وقال الطبيب المعالج: “بالنسبة لي إنها حالة غير عادية لأن عملي هو مساعدة الأزواج على الإنجاب والحصول على طفل هذه هي المرة الأولى في حياتي المهنية التي لم أكن فيها سعيدًا”.
وذكرت الصحيفة أن عقوبة الزواج من أحد الإخوة فى ولاية ميسيسيبي تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامة قدرها 500 دولار إلا أنه وبسبب الظروف غير العادية التي أحاطت بتلك الحالة فإن الزوجين التوأمين من المتوقع ألا يواجها أي تهم أو عقوبات.