أعلنت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية سيبدأون إضرابا عن الطعام يوم غد للمطالبة بتحسين ظروف الاعتقال.
وأكد قدورة فارس، رئيس النادي، أن الأسرى من كافة الفصائل الفلسطينية الموجودين في السجون الإسرائيلية سيشاركون في الإضراب، داعيا “أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتزام والمشاركة الفاعلة بكافة الفعاليات المساندة للأسرى، لأن ذلك سينجح إضرابهم”.
ووصف فارس إضراب المعتقلين عن الطعام بأنه “الشرارة لمعركة كفاحية جديدة تسجل في سجلهم الكفاحي الناصع”، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية، ستحاول من جانبها، “إفشال الإضراب من خلال بث الأكاذيب والإشاعات في صفوف الأسرى وغيرها من الوسائل الأخرى”.
وفي نفس السياق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالاشتراك مع نادي الأسير، عن تشكيل لجنة إعلامية خاصة بإضراب الأسرى الجماعي.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان صحفي مشترك أن اللجنة ستتولى مهمة تزويد وسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية بآخر المستجدات والبيانات والتصريحات والمواقف فيما يتعلق بالإضراب.
وقال نادي الأسير، إنه يوجد “6500 أسير فلسطيني موزعين على 22 سجنا بين سجون مركزية ومراكز تحقيق وتوقيف”، موضحا أن من بينهم “62 أسيرة بينهن 14 فتاة قاصرا ونحو 300 طفل”.
وأضاف نادي الأسير أن “عدد الأسرى المعتقلين إداريا بلغ نحو 500 أسير وهناك 29 أسيرا معتقلون قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو” للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.