ان الارهاب وخيانة الوطن وجهان لعملة واحدة تستهدف اسقاط الدولة المصرية العظيمة ورئيسها المصرى الوطنى وجيشها البطل قاهر الغزاة والارهاب الاسود والخونة العملاء المتمولين ولهذا كان من الضرورة وبناء على مطالب الشعب صاحب القرار والسيادة اعلان حالة الطورائ لمواجهة هؤلاء اهل الشرالاعداء
ولكن هناك من يعرقل اعلان تفعيل قانون الطوارئ على مستوى جميع العملاء والخونة وهوموقف أصبح بعضهم يردده وتناوله الكثير من الكتاب الكبار من الاكاديميين سواء على المستوى الصحافي بشكل خاص او على المستوى الاعلامي بشكل عام وهو لا شك سؤال يحتاج الى اجابة عملية وأن تأخير الاجابة عليه جريمة لاشئ أكبر منها حتى في الدنيا كلها، ومأساة لا يساويها مأساة وخاصة أنها تتعلق بدماء واشلاء الاف الشهداء من الأطفال والنساء وعموم الشهداء من أبناء الشعب المصرى العظيم الابرياء المظلومين كما أن قانون الله هو من يفرض اليوم في مثل هكذاوخاصة انه وضع يعيشه بلدنا وشعبنا وهوتفعيل العمل بقانون الطابور الخامس الخائن وصفهم الله بقوله {لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا} كما أن كل القوانين والتشريعات في كل العالم توجب التصدى لهم وليس فقط من اليوم الذى حدثت به جرائم تجار الدين ضد الاخوة شركاء الوطن واهل كتاب من الله الاقباط وهى جريمة بشعة سارعت الحكومة بعد موافقة البرلمان الى اعلان حالة الطورئ وهى ضرورة حتمية كان على الحكومة القيام بها بل ومنذ أول يوم من المؤامرة ضد شعبنا ووطننا بعد اسقاط حكم الجماعة الارهابية الخائنة على يد الشعب فى 30 يونيو 2013 والتى فى اعقابها فقد حلف الشيطان الارهابى واهل الشرالعملاء الخونة فى الداخل عقولهم وبدأ تحالف الشيطان واهل الشر مؤامرة خسيسة على بلدنا وشعبنا والذي اعتمد فيه هذا التحالف بشكل اساسي على تجنيد جيشا من الطابور الخامس الممول خلال عدوانه كله وفي مختلف الجبهات ..مارسوا انشطة ومواقف لااسقاط الدولة ومؤسساتها جيش وشرطة وقضاء حتى الرئيس الذى اتى بارادة الشعب وباجماع .. والان وبعد الجريمة الشنعاء واعلان حالة الطورئ فماذا بعد؟!! ما لذي ينتظرون على المستوى الرسمي؟! .. إن الشعب المصرى اليوم هو من يصرخ ويناشد بتفعيل قانون الطواري وبالتالي لم يعد هناك أي مبرر مقبول لتأخير اعلان تنفيذ العمل بقانون الطوارئ رسميا على الجميع ارهابيين وعملاء وخونة ومموليين اذ أن أي عرقلة او تأخير ليس له الا تفسير واحد هو أن المنظومة الرسمية ملغومة بقيادات ومسؤولين هم على رأس الطابور الخامس أي أن هناك طابور سادس هو من يقف اليوم داخل منظومة الدولة الرسمية من وراء اعاقة اعلان قانون الطوارئ وتفعيله والذي ان فعل فلا بد أن يبدأ بتنظيف كل مؤسسات الدولة وكل منظومة صناع القرار فى اى جهة من كل أيادي الخيانة والنفاق والعمالة من قيادات ومجندي الطابور الخامس وعلى كافة المناصب والمستويات ومن كل الانتماءات… وأضح أنه مازال لدينا اليوم داخل المنظومة التشريعية نواب فى البرلمان اوالقوى او الاحزاب السياسية للأسف من يبيع ويشتري بمآسي شعبنا وهم في الواقع خليط من الفئة النفاقية الاستغلالية الانتهازية التي طالما حدثنا عنها القرآن والتاريخ وكشفتهم لنا وقائع الاحداث من عشاق المتاجرة بالوطنية الموالون والمرتبطون بالخارج العدو والمراهنون عليه أكثر من ولائهم وارتباطهم بشعبهم وبلدهم ..ومن علاماتهم الواضحة والفاضحة أنهم يمارسون سرقة انجازات ألأخرين وينسبونها الى أنفسهم كذبا وزورا وتضليلا فيماهم من يستغلون مواقعهم بالبرلمان وفى المعارضة لخدمة العدو والارهابيين .. بل وسط حالة من الادعاءبأنهم أهل دهاء والحكمة والحنكة والخبرة حينما يسلكون ذلك المسلك القذر والرخيص اما على صعيد مهمتهم القذرة داخل قواهم واحزابهم ومنظماتهم فهم يشبهون الى حد كبير بمن يجلب القمامة ويقوم بتوزيعها على الاحياء والمنازل لجعل السكن فيها لايطاق انهم لايشبهون الا الدود الذي يأكل الموتى ..ولاينشط الا على الجثث ..والجيف …لا لشيء الا ليذكرنا بحكمة أن كل نفس ذائقة الموت.. اولئك ليسوا هم الطابور الخامس بل هم الطابور السادس لأن الخامس هو الذي يتولى كل المهمات القذرة السرية التي تهيء للعدو الاختراق على الأرض أم هولاء من مجندوا الطابور السادس فيتولون مهمة لاتشبهها الا مهمة ذباب الجيف… اليوم الوضع لم يعد قابل لأي تبرير أو تأخيرللمواجهة .. فهناك انشطة لصالح الأعداء، فهناك من يشتغلون لصالح الاعداء وعلى كافة المجالات السياسية والاعلامية والثقافية والاجتماعية والشعبية وعلى كافة المستويات المتواجدبن داخلها وكلهم يعملون لخدمة الأعداء بكل وضوح، ممن يشتغلون على اثارة واختلاق القضايا والشائعات الداخلية ممن لا يهمهم بلدهم، ولا حتى القضايا الواقعية التي قد ينادون بها ،بقدر ما يهمهم أن يوظفوها لخدمة العدو، هناك من هم يشتغلون داخل مؤسسات الدولة كالبرلمان او مجلس حقوق الانسان او نقابات مهنية او صحف او قنوات فضائية ويديرون مؤسساتهم ويستغلون مواقعهم لخدمة العدو الأمريكي الغربى التركى القطرى هناك منهم، كخسيس، رجس بكل ما تعنيه الكلمة، منافق بكل ما تعنيه الكلمة، مخادع بكل ما تعنيه الكلمة، ممن يجب أن يكون شعبنا على وعي بهم، وأن يتصدى لهم إن أستدعى الأمر -إن لم تنهض الجهات الرسمية بمسئوليتها- فيستحمل الشعب هذا المسئولية ويتحرك بها في وجه الطابور الخامس،فى الداخل الذي يحركه اليوم الأعداء والارهابيين بالتمويل وشراء ذممهم ..
لقد كان السيد القائد والرئيس السيسى منقذ وطننا واضح ودقيق في خطاباته للشعب بكل مناسبة ذكر استجابة اهل مصر الشرفاء لدعوة الحق وانهم حريصون على وحدة الجبهة الداخلية فهى سلاحنا كمصريين لهزيمة الاعداء والقضاء على الارهاب *
وكمصرية اؤكد للاسف {ان البعض اليوم يعمل للتربح ولهم مرتبات من دول معادية ، ويمارسوا الاعمال القذرة، سواء في الوسط الإعلامي، إوالوسط السياسى المعارض .. وكان تنويه وتذكير السيد الرئيس دائما أيضا واضحا ودقيقا حينما قال( ونحن نعرف طبيعة تاريخ ووطنية هذا الشعب وكيف يتحرك هذا الشعب من اجل وطنه ويقف في مواجهة الخونة إن لم تتحرك الجهات الرسمية،وسيؤدبهم هذا الشعب؛ لأنهم خونه لقضيته، ولدمائه، ولأنهم لا يلتفتون إلى حجم المأساة التي يفعلها الارهاب بوطنهم والابرياء، وحجم الجريمة التي يرتكبها الاعداء بهذا الشعب.واهمية التسريع بالعمل على وضع حد لايادي العدوان وتنضيف الداخل منهم وفي كل المجالات وذلك حينما نعلم بشاعة (الجريمة التى تمثل مأساة لا يساويها مأساة، مع كل ذلك يتجاهلون كل هذا، ويبقون يصيحون ويشككون فى وطنية الرئيس والجيش والامن والقضاء والبرلمان ويخلخلوا في الوسط الداخلي؛ لغرض خدمة الارهاب والاعداء بئسا لهم، ولعنة عليهم، هم رجس، و إن الله لعنهم قبل ان نلعنهم نحن وقبل أن يلعنهم شعبنا ويتصدى لهم وينظف ساحته الداخلية منهم، واعلن الرئيس ثقته فى وطنية الشعب وجاهزيته فى اى وقت للتصدى ومواجهة لهذا التصرف وتنقية الصف الداخلي من هذا الطابورالعميل ومن هذا الرجس الذي يمارس تلك الممارسات الخطيرة لصالح الارهابيين والاعداء. وفي النتيجة بناء على ما سبق فان من يعرقل أو يؤخر على المستوى الرسمي اعلان تفعيل قانون الطواري لاجتثاث الطابور الخامس والمفسدين والخونة الذين لا ريب أنهم من كبار عتاولة المنافقين وممن يستغلون موقعهم فى اى جهة وانتمائتهم السياسية والحزبية والنقابية لخدمة العدوان ممن يعمل من موقعه كمنافق وخائن وطابور خامس بل كقيادي في طابور الخونة والمنافقين والمرتزقة لصالح العدوان ..وبالتالي في مثل هذه الحالة اذا كان هناك من تفعيل لقانون الطواري فان أول من يجب أن يستهدفوا هم أولئك المعرقلون والخونة فى اى جهة فى نفس الوقت فان الشعب يؤكد على جهازيته للتصدى للخونة والارهاب وتطهيروتنقية الصف الداخلي والوضع الداخلي هذاالطابورالخائن من هذا الرجس الذي يعمل لصالح العدووالاهابيين. وفقا لتوجيهات دعاة الحريات الزائفة وحقوق الانسان اداة التربح والاسترزاق رضوان الله عليهم والكل من الشعب والوطنيين الشرفاء يعرف هؤلاء المتمولين العملاء.ويؤكد لن تسقط الدولة وارض مصرمقبرة للغزاة والخونة وهناك درع وسيف لحماية الوطن هم خيراجناد الارض