الشيخ محمد بن زايد يطلق جائزة بــ6 ملايين درهم لأفضل معلم خليجي

أعلن، اليوم الإثنين، في أبوظبي عن إطلاق “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي” بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، والتي يبلغ إجمالي جوائزها المادية 6 ملايين درهم إماراتي.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة التربية والتعليم بمقرها في أبوظبي قال حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم: إن “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي” تعد الأولى من نوعها وتمتاز بقيمتها وحجم المشاركة فيها وتفردها بالأهداف والمعايير التي انبثقت من أجلها.
وأكد الوزير الإماراتي خلال المؤتمر أن “قيادة الدولة الرشيدة تنظر إلى التعليم باعتباره هدفًا استراتيجيًا وسخرت كل الإمكانات الداعمة لهذا الغرض”.
وأضاف أن “الجائزة ترسخ لأرضية صلبة لدفع عملية التعليم إلى المقدمة، لا سيما أن الجائزة تستهدف المعلم الذي يعد محور ارتكاز العملية التعليمية للمضي قدمًا في مسيرة ناهضة ومميزة للتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي”.
واعتبر  الحمادي أن “الجائزة يتجاوز مدى أهدافها تكريم المعلمين المتميزين، إذ تكرس أفقًا جديدًا ونظرة بعيدة المدى للتميز على صعيد التعليم ودفع مسارات تقدمه ليس على الصعيد المحلي فقط بل على المستوى الخليجي فضلًا عن تسخير مثل هذه الجوائز السنوية لتكون أداة مهمة محفزة للميدان التربوي في تقديم أفضل ما لديه من أداء وعمل وإنتاجية”.
وأكد أن “هذه الجائزة تجسد رؤية الشيخ محمد بن زايد في استشراف المستقبل وإيمان سموه العميق بأهمية دور المعلم المحوري وأنه حجر الزاوية في تطوير التعليم سواء في دولة الإمارات أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي”.
ويترأس اللجنة العليا للجائزة علي عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي، وتغطي دول مجلس التعاون الخليجي على 5 معايير تعبّر في مجملها عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة وتتطلع إليها بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *