لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: موقف الخائف لنظام الملالي يدل على خوفه من اتخاذ سياسة قاطعة تجاه النظام وتصدير الإرهاب والتطرف

  
اتخذ المتحدث باسم الخارجية لنظام الملالي في مؤتمره الصحفي   موقفًا ضد لقاء السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية والسيناتور جون ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ الأمريكي وقال إن هذا اللقاء جزء من «السياسات الأمريكية واجرائاتها غير المحبذة في نشر وتوسيع الإرهاب في المنطقة» وأضاف «على الإدارة الأمريكية أن تدفع ثمن هذا الخطأ على غرار سائر أخطائها التي ارتكبتها في المنطقة».
إن ما يصفه نظام الملالي بالسياسة الخاطئة والتعامل غير المحبذ، هو علامات لنهاية سياسة الاسترضاء الفاشلة حيال نظام الملالي بصفته المصدر الرئيسي لتصدير الإرهاب والتطرف. تلك السياسة التي خلقت أكثر النتائج عبثية وأدخلت المنطقة في حروب وأزمات.
إن الموقف الخائف الذي اتخذه نظام الملالي يدل في واقع الأمر على خوف النظام من اتخاذ سياسة قاطعة تجاه نظام الملالي وتصدير الإرهاب والتطرف حيث دعت اليه المقاومة الإيرانية منذ سنوات.
وكان السيناتور ماكين والسيدة رجوي قد التقيا يوم الجمعة 14 ابريل في تيرانا وتباحثا حول آخر التحولات بشأن إيران والتدخلات الإجرامية للنظام الإيراني في المنطقة والآفاق المستقبلية. وكان قبل اللقاء، قد حضر السيناتور ماكين أحد مراكز منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تيرانا بين المجاهدين المنتقلين إلى ألبانيا والتقى بهم.
وأكد في اللقاء: «الحقيقة أنه لو لم تكن مساعدات إيران، والحرس الثوري وحزب الله الذين جاءوا إلى سوريا لمساندة بشار الأسد حينما كان عشية السقوط، لما كان الأسد على السلطة اليوم. ولا شك أن النظام الإيراني يسعى لخنق الحرية والديمقراطية في عموم المنطقة».
وقالت السيدة رجوي إن هناك إجماعًا اليوم في المنطقة حول الدور المخرب الذي يلعبه نظام الملالي ولا شك أن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران هو المصدر الرئيسي للحرب والإرهاب والأزمة في المنطقة. وأضافت أن تغيير النظام الإيراني ليست ضرورة لإنهاء الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في إيران فحسب وإنما ضرورة لإنهاء الحروب والأزمات في المنطقة وتحقيق السلام والهدوء أيضا. وطالما يبقى نظام الملالي في السلطة فانه لن يتخلى عن تصدير الإرهاب والتطرف.
كما قالت السيدة رجوي إن كل العلامات تؤكد أن نظام الملالي يعيش مأزقا كاملا من كل الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وهو واهن جدا وأن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية مصممون أكثر من أي وقت آخر لإسقاط هذا النظام وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *