قتل 3 جنود بالجيش اليمني و12 مسلحاً حوثياً، يوم السبت، بمعارك غربي محافظة تعز، أسفرت عن تقدم القوات الحكومية في إحدى مديريات المحافظة، حسب المقاومة الشعبية.
وقال عبد الله الشعبي المتحدث باسم المقاومة في تعز، والموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، إن القوات الحكومية والمقاومة، سيطرت على مواقع لمسلحي الحوثي وحلفائهم، في مديرية “موزع” غربي محافظة تعز، إثر معارك بين الطرفين.
وأوضح الشعبي أن “القوات الحكومية والمقاومة تقدمت في المديرية، وسيطرت على بعض التلال الهامة وعلى قرى العيصم والحجيفة وجبل ريشان”.
وأضاف “لقد سيطرنا أيضا على الطريق الرابط بين مديريتي موزع (تابعة لتعز) وكهبوب (تابعة إدارياً لمحافظ لحج المجاورة)، وبذلك قطعنا طريق الإمداد بين الحوثيين في المديريتين”.
وعن ضحايا المعارك، لفت الشعبي إلى أنها أسفرت عن مقتل 3 من الجنود الحكوميين، و12 مسلحاً حوثياً على الأقل.
وفي سياق متصل، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على معسكر “خالد بن الوليد” غربي تعز، والذي يعد أكبر قاعدة عسكرية للحوثيين، جنوب غربي البلاد، في الوقت الذي تفرض القوات الحكومية حصارها عليه للأسبوع الثالث، بحسب ذات المصدر، دون مزيد من التفاصيل.
فيما قال حمدي شكري الصبيحي، أحد قيادات المقاومة الشعبية في جبهة المخا (غرب)، إن “مواجهات شرسة اندلعت مساء السبت بين عناصر المقاومة الشعبية والجيش اليمني من جهة، ومليشيات الحوثي من جهة أخرى في محيط معسكر خالد بن الوليد.
وأوضح أن المواجهات أسفرت عن مقتل 4 من عناصر المقاومة، و7 من الحوثيين.
وذكر أن “الجيش اليمني وعناصر المقاومة سيطروا على عدة مواقع غربي المعسكر، ليضيقوا الخناق على الحوثيين ويقطعون الإمدادات عنهم من الجهة الغربية للمعسكر”.