أعلن مسؤول أمريكي، الجمعة 3 أبريل/نيسان، أن العملية العسكرية القادمة للقوات العراقية ضد “داعش” ستكون في بيجي التي توجد فيها مصفاة نفطية.
وقال المسؤول “أظن أن تلك ستكون المناورة العسكرية المهمة القادمة”، بعد النصر الذي تحقق في مدينة تكريت.
وأضاف قائلا “من أجل تنفيذ عملية تكريت قامت قوات الأمن العراقية بتخفيف الدفاع عن بيجي واستفاد تنظيم الدولة الإسلامية.. وهو الآن يضغط عليهم…لكنهم متماسكون”.
وشدد المسؤول الأمريكي شكوك الولايات المتحدة في إمكانية البدء بمعركة الموصل قبل الخريف بالنظر إلى بداية شهر رمضان في منتصف يونيو/حزيران وحرارة الصيف الشديدة.
وكانت القوات العراقية تمكنت بمساندة الحشد الشعبي في نوفمبر/تشرين الثاني، من كسر حصار استمر شهورا حول مصفاة بيجي.
وأعلنت الحكومة العراقية الانتصار على مسلحي “داعش” في تكريت الأربعاء بعد عملية استمرت شهرا للسيطرة عليها.
مقتل وإصابة 35 من “داعش” جنوب غربي كركوك
من جهة أخرى، سقط 35 عنصرا من “داعش” بين قتيل وجريح في كركوك بقصف نفذه التحالف الدولي جنوب غربي المحافظة حسب مصدر أمني.
وقال المصدر إن “طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت، مساء الخميس، مواقع مسلحي داعش الواقعة بين قضاء بيجي وقرى ناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، ما أسفر عن مقتل 15 من مسلحي التنظيم وإصابة 20 آخرين”، مبينا أن “إحدى الضربات استهدفت رتلا لمسلحي التنظيم”.
يذكر أن محافظة كركوك (250 كم شمال بغداد)، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الثلاثاء 31 مارس/آذار أن القوات العراقية سيطرت على مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، مشيرا إلى استمرار تمشيط أحياء المدينة وأطراف المحافظة.