صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مدعومة بمكاسب للبنوك، وسجل مؤشر أسهم الشركات الفرنسية الكبرى أعلى مستوى في تسع سنوات بعد أن دفعت نتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في فرنسا المستثمرين إلى الإقبال على شراء الأصول العالية المخاطر.
وابتهج المستثمرون بنتيجة الجولة الأولى للانتخابات التي خطا فيها المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون خطوة كبيرة نحو قيادة البلاد. وتشير استطلاعات الرأي الآن إلى أنه سيتقدم بفارق مريح على مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان في جولة الإعادة التي ستجرى في السابع من مايو/ أيار.
وتخفف النتيجة احتمالات صدمة مناهضة للمؤسسة الحاكمة في فرنسا على غرار تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي وتعزز موقف المنادين بروابط أوثق بين فرنسا وألمانيا.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعًا 2.1% في حين قفز مؤشر كاك الفرنسي 4.1% مسجلًا أكبر مكاسب ليوم واحد منذ أغسطس/ آب 2015 .
وصعد مؤشر داكس الألماني 3.4% ليغلق عند مستوى قياسي مرتفع جديد، في حين ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 2.1%.
وقال تيم ستيفنسون، مدير صندوق الأسهم الأوروبية في مؤسسة هيندرسون: “السبب الواضح لهذا الصعود هو أن الأسواق الأوروبية أعاقتها المخاطر السياسية على مدى الاثني عشر شهرًا الماضية.”
وهبط يورو ستوكس 50، وهو المؤشر الرئيسي للقلق في أسواق الأسهم في أوروبا، 8.8 نقطة قاضيًا على القفزة التي سجلها هذا الشهر عندما تزايد قلق المستثمرين قبل الانتخابات الفرنسية.
وقال مستثمرون إنهم سيبدأون التركيز على علامات تحسن الاقتصادات الأوروبية.
وحققت أسهم البنوك الفرنسية والإيطالية أكبر مكاسب في أرجاء المنطقة دافعة مؤشر بنوك منطقة اليورو للصعود 7.4% إلى أعلى مستوى في 16 شهرًا.