قالوا إنها حرب على الإسلام وهم أول من شوهوا الإسلام
تغنوا بحرية الرأي والتعبير وهم أهل السمع والطاعة
العضو في جماعتهم كالميت في يد من يغسله
ظلوا ينشروا مقولة التعذيب في السجون والاختفاء القسرى
وهم أصل الإرهاب والإجرام والذبح والتعذيب والتدمير
وصانعي الحرائق ومن ادعوا عليهم اختفاء قصري
قد أرسلوهم إلى صفوف داعش الإرهابية
تغنوا بحق الفقراء ونسوا أن حكمة الله في اختلاف طبقات البشر
ولكن ماذا فعلوا لهؤلاء الفقراء إلا أن أعطوهم الفتات ليظلوا دائما
لهم محتاجين وتضخمت ثروات قادتهم واستثمروها في الداخل والخارج
حتى أن دول كبرى لا تستطيع الاستغناء عنهم كالفكروالمال الصهيوني
استغلوا صور أطفال غارقون على الشواطئ
ونسوا أنهم أول من جاء بمشروع الشهيد من الأطفال حاملون أكفانهم
أين ذهبت حناجرهم على القدس رابحين شهداء بالملايين
وكانوا أول من تعاون مع الصهاينة وهم من قبض المليارات من أجل بيع سيناء
وكادوا أن يفعلوا نفس النشئ في حلايب وشلاتين والشكر لقواتنا المسلحة
التي أجهضت كل ذلك .تحدثوا عن الدعارة والزنا وهم من حللوا نكاح الجهاد .
هم لا يعرفون معنى الوطن فقد هللوا لاقتراب البوارج الأمريكية من شواطئ مصر
وكبروا ولكن الله أكبر عليهم فقد مكن قواتنا البحرية والجوية من إجبارهم على الانسحاب وباعتراف القادة الأمريكان أنفسهم .وما أبشع افتراءهم على سيدنا جبريل
وادعاؤهم أنه عليه السلام معهم في اعتصام رابعة وزادوا في الفجر فسوقا وقبحا
حينما أدعو ان اطهر المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم
قد طلب من أنجس خلق الله إمامة الصلاة .هذا اقل القليل من فجر هذه الجماعة
وهم لا يخجلون لأنهم حقا مغيبون .ولم يعرفوا شيئا عن الدين الذي يدعون
الخونة دعاة الدين .لقد احترفوا غسل العقول
تنادوا بكلمات مؤثرة يلعبون بها على مشاعركم
كما لو كانت هي من الدين الإسلامي والدين والإسلام منها براء