كشف مصدر دبلوماسى رفيع المستوى فى تصريحات خاصة ان الرئيس الفلسطينى ابو مازن طلب دعم الرئيس السيسى دعم الاجراءات التى اتخذتها السلطه الفلسطينيه ضد حركة حماس فى قطاع غزه لانهاء الانقسام وكانت السلطات المصريه قد اعادت اغلاق معبر رفح بعد فتره من قيامها باعادة فتح المعبر فى فترات متقاربه وهو مافسره المراقبون بعودة التنسيق بين السلطه ومصر بعد تحسن العلاقات بين الجانبين عقب قمة الاردن فيما اكد عزام الاحمد القيادى بحركة فتح والمسئول عن ملف المصالحه فى تصريحات خاصه ان العلاقات والتنسيق مع مصر مستمر ولا احد يستطيع من الجانبين المساس بالعلاقات التاريخيه واكد عزام ان القياده الفلسطينيه مصممه على انهاء الانقسام لان الظرف التاريخى الحالى لا يسمح باستمراره والذى يصب فى مصلحة اسرائيل وان الاجراءات التى اتخذتها السلطه مؤخرا فى قطاع غزه تدخل فى اطار عدد من الاجراءات التى تنوى السلطه اتخاذها للضغط على حركة حماس لانهاء الانقسام وتسليم السلطه للحكومه الفلسطينيه فى المقابل كشفت وثيقه سريه حصلنا عليها عن مخطط حماس لانهاء وجود فتح على قطاع غزه وجاء فى نص الوثيقه امر من قيادة الحركه بمصر مقرات حركة فتح ومنازل بعض النشطاء التى تستخدم لادارة النشاطات الحركيه التى سيتم اغلاقها فور صدور القرار مباشرة وكذلك حصر القيادات والعناصر الفعاله التى سيتم اعتقالهم فور صدور القرار