اتهمت المحكمة في قطر، مزينة نسائية، بسرقة مجوهرات وعملات أجنبية ومليون ريال في إحدى زياراتها المنزلية.
وتعمل المزينة كخبيرة تجميل عن طريق الحجز بالهاتف وزيارة البيوت، إذ قامت المجني عليها بالحجز عبر الهاتف قبل الواقعة، وطلبت من المزينة زيارتها في منزلها لعمل نقوش حناء.
استمرت المتهمة بزيارة منزل المجني عليها عدة أشهر، حيث عمدت إلى حفظ مداخل البيت وأبوابه وغرف النوم، إضافة إلى أنها تعمدت أن تجعل من نفسها ضيفا معتادا على المجني عليها.
وفي يوم الواقعة، لم تكن المجني عليها في منزلها، فدخلت المتهمة لعمل نقش حناء في موعد حدد سلفا، واستغلت غياب المجني عليها، وفتحت خزانة الملابس بمفتاحها الأصلي، وقامت بسرقة مجوهرات تزن قرابة كيلوغرام، كما سرقت ما يقارب المليون ريال، وعملات أجنبية أخرى.
بعد عودة المتهمة لمحل إقامتها في فندق تقيم فيه، حاولت إخفاء المسروقات، لكنها لم تجد لها مكانا عندها، فقررت الاتفاق مع شخص مجهول خارج الدولة لمساعدتها على إخفائها، وتمكنت المتهمة إنهاء إجراءاته وعمل تأشيرة سياحية له، وحجزت له شقة مفروشة ليقيم فيها، وذلك وفق موقع “بوابة الشرق”.
اتفقت المتهمة مع المجهول على تهريب كمية المجوهرات للخارج، مقابل نسبة من الربح إذا نجح بتنفيذ مهمته في إخراج المجوهرات، ووافقها على ذلك.
لكن محاولات المتهمة والمجهول بتهريب المجوهرات باءت كلها بالفشل، لأن خادمة منزل المجني عليها كانت أبلغت الشرطة التي تتبعت الجريمة، ورفعت البصمات وكشفت هوية السارقة.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المتهمين متلبسين قبل سفرهما وهروبهما للخارج.