أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مستوطنا يهوديا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز حزما شمال القدس، وليس فلسطينيا كما أعلنت قبل ذلك وسائل إعلام.
وأوضحت وكالة “معا” الفلسطينية أن القتيل من مستوطنة “بسغات زئيف” شمال القدس ويبلغ من العمر 19 عاما.
ونقلت “معا” عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها إن “الشرطة الإسرائيلية تحقق في خلفية محاولة الطعن التي قام بها القتيل (اليهودي)”.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ادعت أن شابا فلسطينيا قتل بعد أن أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الشخص الذي أراد أن يمر عبر الحاجز سيرا على الأقدام اقترب من “عناصر الأمن” المنتشرة على الحاجز وحاول طعن أحدهم.
وأضافت الشرطة أن الجنود سارعوا إلى إطلاق النار على الشخص قبل أن يتمكن من إصابة أي منهم بجروح.
وفي وقت لاحق أعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية أن المصاب توفي متأثرا بجروح خطيرة، جراء تعرضه لإطلاق النار.