بالطبع التسمم الغذائي هو أمر مزعج، ولكن إذا كنت ممن يصابون به كثيرًا فيجب عليك معرفة أي أنواع التسمم أصبت بها وما هي أفضل طريقة للتعامل معها حتى تتمكن من الشعور على نحو أفضل.
عندما تصاب بالتسمم الغذائي يجب عليك أن تبقي جسدك رطبًا والبقاء والقيام بكل ما في وسعك لمنع انتشار أي بكتيريا، ومعظم الناس لا يدركون أنه ليس كل التسمم الغذائي هو نفس النوع.
وإذا ظهرت عليك أعراض حادة تستمر لعدة أيام، فقد لا يكون ذلك ناتجًا عن مجرد تناول طعام سيئ، إذ إنه من الممكن أن يكون هذا دليلًا على وجود نوع أكثر خطورة من العدوى التي أصابت جهازك الهضمي، وفي هذه الحالة، يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت مريضًا لأكثر من يوم أو اثنين.
وقد وضح أحد خبراء التغذية نوعين من التسمم الغذائي الذي قد تصاب به على النحو التالي:
المواد الغذائية التي تم التعامل معها أو تخزينها بشكل سيىء: وهذا عادة ما ينتج عنه شعور سريع بتغير في جهازك الهضمي، والسبب في كثير من الأحيان هو السموم التي تسببها البكتيريا، وهذا النوع هو أقل خطورة، على الرغم من أنه لا يجب عليك الاستهانة به.
العدوى البكتيرية: البكتيريا، مثل السالمونيلا، تلك الجرثومة التي تدخل في الجهاز وتعيش في الأمعاء بحيث يمكن أن تسبب تلف الخلايا هناك، وقد تتسبب في أعراض مشابهة للنوع الأول من التسمم الغذائي، ولكن يمكن أن تستمر هذه الأعراض لفترة أطول، وفي بعض الحالات تكون مهددة للحياة.
وبما أن النوعين للتسمم الغذائي قد ينتج عنهما ألم لا تستطيع تحمله، يمكنك تقليل المخاطر من البيت عن طريق التأكد من التعامل مع الطعام بشكل صحيح، مثل طهي اللحوم لفترة كافية وتجنب التلوث