بوابة العرب اليوم
…هل مصر دوله عربيه ام فرعونيه ام مستعربه؟
قال…عندما يذكر اسم مصر فى التاريخ يحتوى كل هذا ويزيد …لانها فجر الضمير العربى .
مع الاحترام لجميع الحضارات الموازيه لمصر فى عصور ما قبل التاريخ.
ان مصر اظهرت اول اشعاع حضارى للبشريه جمعاء.فى نقطتين لا خلاف عليهما بين جميع علماء العالم.
اولا،،مصر ارض التوحيد
ثانيا ،،هى الامه القديمه الوحيده التى لم تقم على عرقيات او قوميات.
لانها ارضها شمالا وجنوبا يمثلان شعبى مصر.
بمعنى؟
انها لم تعرف اختلافات فى العقيده او السياسه منذ فجر التاريخ.ولذلك عمل المصرى على توحيد الامه تحت تاج ،،مملكه واحده،،
وظهور اول مملكه وثائقيا وكتابيا وتاريخيا وهى مملكة ( مصر)
ولذلك يجب علينا كمصريين جميعا ان نفتخر بارضنا
بماذا ترد على كل من يدعى ان مصر هى ليست اصل الحضارات الفرعونيه كما زعمت دوله شقيقه؟
عندما نتحدث عن الحضاره بمفهومها الشامل فى العصور القديمه فلابد ان تكون موثقه كتابيا،،،وهذا ما ظهر مع الحضاره المصريه.
برغم من وجود حروف وكتابات موازيه للتاريخ المصرى القديم .
اذا طبقنا ذلك من الناحيه العمليه سنجد الرموز والكتابات الشارحه لكيفية توحيد ارض مصر.
(الملك العقرب الاول والثانى ثم ظهور الملك (مينا) الذى استطاع ان يوحد القطرين.
لذلك عندما نتحدث عن التاريخ المصرى مع اصحاب النفوس الضعيفه ان ينحى جانبا ،،السياسه والاقتصاد،،
لماذا تطورت حضارة ارض مصر ولم تتطور فى الجنوب وصولا الى منابع النيل؟
فى ردى على ذلك اقول لهم .اذا كنتم انتم اصحاب الحضاره ،،لماذا لم تطوروا من انفسكم؟
لماذا اخذتم من مصر جميع واساليب مقومات الحضاره؟ منها على سبيل المثال ،،،المحافظه على النيل.
المخاطر التى يسببها النيل فى الفيضان
دراسة ارتفاع وانخفاض النيل.
كل هذه العوامل احترس منها المصرى القديم منذ اقدم العصور ،،،ولذلك طور نفسه وبنى المعابد والقصور وظللتم انتم ساكنى الاكواخ والجحور.
لماذا لم تتطور السياحه بالموازاه مع التطور الحضارى ؟ برغم كل المقومات والمقاصد السياحيه التى تجعل من مصر اوائل الدول فى السياحه؟
عندما نتحدث عن السياحه والاهتمام بها تاريخيا منذ عام ١٩٦١ عندما انشئت وزاره خاصه ( وزارة السياحه)
دخلت مصر المضمار السياحى تحت ظروف سياسيه واقتصاديه انذاك مم جعلها منذ التاسيس فى طريق مخالف للاعراف الدوليه.
بمعنى،،،،
من الناحيه السياسيه احداث مصر فى الستينيات والتوغل فى المعسكر الشرقى الذى هو اقل دخلاوقتها ،مع كراهيه كبرى للغرب الذى هو اكثر ثراء،فالبتالى عمل الغرب على محاربة مصر وايقاعها اقتصاديا .
خاصة وعلى الجانب الاخر ( العدو الصهيونى)
وهذا ما لاحظناه منذ احتلالها لارض سيناء فى عام ١٩٦٧ واظهار خريطة سيناء السياحيه سواء فى الشمال او الجنوب على خريطة العالم السياحيه ،وبداية العالم على التعرف على قطعه غاليه وتاريخيه على ارض مصر تسمى ( سيناء)
فاذا قارنا ذلك بما يحدث الان ،،،،،نجد ان التاريخ يعيد نفسه ولم نستطع ان نستثمر سيناء سياحيا ،فما بالك بمناطق مصر الاخرى .
فالمؤامره على مصر ليست وليدة اليوم بل منذ حقبة السيتينيات ،،وخاصة وان السياحه تعتبر فى المجال الاقتصادى قاطره اقتصاديه سلسه فى الاستثمار والاقتصاد القومى.
ما هى رؤيتك فى النهوض بالسياحه والقضاء على مشاكلها خاصة وانها البوابه الاهم فى الخروج من الازمه الاقتصاديه الان؟
اولا…حلول جميع المشاكل السياحيه من الناحيه الاقتصاديه تنحصر فى جمله واحده وهى (الاعتماد على النفس وحب الوطن وليس حب الذات)
فنحن نعتمد فى التسويق السياحى على الشركات الاجنبيه والتسويق الاجنبى والدعايه الاجنبيه
ثانيا…التفكير خارج الصندوق وهنا نخص ،،هيئة تنشيط السياحه والتى تاسست فى الثمانينات فى عهد الرئيس مبارك .من اجل التنشيط والترويج والجذب ،،ومع ذلك لو سالنا كم انفقت هذه الهيئه وكم من عائد ادخلته نجد المحصله ( صفر)
ثانيا….وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ونخص هنا جميع وزراء السياحه السابقين دون استثناء عدا الدكتور المرحوم ( ممدوح البلتاجى)
ثالثا…المزج دائما بين السياحه والطيران
هل هناك بدائل سياحيه للتنشيط فى حالة الركود التى تعم البلاد؟
هناك سياحة المؤتمرات والسياحه العلاجيه وسياحة الغوص .
وهناك سياحه اخرى تم تطبيقها مره واحده فقط فى ،،سيوه،،وهى التزحلق على الرمال..
واخيرا نقول بانه ليس هناك مستحيلا لان المصرى القديم لم يعرف كلمة المستحيل ،بل العمل من اجل بناء وطن وحضاره نتباهى بها حتى يومنا هذا.
