تصدر بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، مرة أخرى قائمة مجلة فوربس لأغنى المليارديرات في العالم، في حين تراجع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكثر من 200 نقطة.
وتقدر ثروة غيتس بـ87 مليار دولار، وقد تصدر قائمة فوربس لأربع سنوات متتالية، وقد كشف مؤسس مايكروسوفت، وأغنى رجل في العالم، عن عالكثير من تفاصيل حياته وتعامله مع أطفاله وغيرها، خلال مقابلة مع صحيفة ميرور البريطانية.
ويقول غيتس إنه لم يسمح لأطفاله بامتلاك هاتف محمول حتى بلوغهم 14 عاما من العمر، وليس هذا فقط، بل إنه يحدد مقدار الوقت الذي يمكن استخدام الهواتف فيه قبل الذهاب إلى السرير، لمساعدتهم على الخلود للنوم، كما أنه يحظر الهواتف الذكية أثناء تناول الطعام.
ولغيتس وزوجته ميليندا 3 أطفال هم جينيفر (20 عاما)، وروري (17 عاما)، وفيبي (14 عاما)، ومن المفارقات الغريبة أن يعتقد غيتس، الذي لعب دورا محوريا في الثورة التكنولوجية للعصر الرقمي، بأنه من الضروري أن يكون هناك حدود في استخدام الهواتف عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وكان أطفاله قد تذمروا كثيرا بسبب عدم امتلاكهم لهواتف ذكية مثل باقي أترابهم.
ويبدو أن غيتس يدرك جيدا تأثير الهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية لجذب الناس لقضاء وقت طويل في استخدامها، وقال مؤسس مايكروسوفت، الذي يقطن مع عائلته في “Lake Medina” الواقعة خارج سياتل بواشنطن، إنه يريد إعطاء أطفاله تنشئة طبيعية قدر المستطاع.
ومنذ استقالته من رئاسة مايكروسوفت العام 2014، أصبح غيتس أحد فاعلي الخير النشطين، وفي الغالب أصبح رجلا عاديا من جميع النواحي، وقد قام بالعديد من الجولات في مناطق المجاعات، وشارك بمساعدات لإغاثة بعض الدول الفقيرة، وغيرها من الأعمال الخيرية.
وسبق لغيتس أن قرر عام 2010، أن يهب معظم ثروته، والتي قدرها بـ61 مليار دولار، للأعمال الخيرية عوضا عن توريثها لأبنائه.
وذكرت صحيفة ميرور أن أغنى رجل في العالم، والبالغ من العمر 61 عاما، كان يرتدي ساعة كاسيو بقيمة 10 دولارات أثناء المقابلة الصحفية، بالإضافة إلى ملابسه المتواضعة، وقال إنه يعشق تناول البرغر من ماكدونالدز، وبرغر كينغ، ويعتقد أن زوجته وأسرته مفتاح السعادة، وليس المال.