قبل يومين كتبتُ مقالاً بخصوص محافظ ديالى عامر المجمعي , وكيف ذلّه الله تعالى ذلةً ليس لها حدود , فهو قد قتل نفسه وتنازل عن كل شيء حتى شرف العراقيات , من أجل أن يتلطف عليه المليشاويون ويبقوه في منصبه , ولكن لم يعرف تلك الحكمة التي قالها نابليون حينما قيل له : من هو أكثر إنسان تبغضه ؟ قال : شخصٌ ساعدني على احتلال بلده ..!
والنتيجة طُرِدَ المجمعي من منصبه وفقد شرفه , وفقد كرامته فلم يحصل على المنصب , ولم يحظَ بحب أهله و الآن هو أشد الناس حسرةً وندامةً ويتمنى الموت كل لحظة ..!
وقلنا حينها و بالكلمة الصريحة : إن الدور القادم عليك يا محافظ صلاح الدين , فلا تُكثِر من بيعك أهلكَ , لان المليشيات لا تتوقع إنهم يحبون أي سني أبداً حتى لو كان صديقهم العزيز ..!
طبعاً قد يقول البعض : إن محافظ صلاح الدين خرج بإرادته , ولم يطردوه .
جوابي : ههههههه وهل ان الطرد له أسلوب واحد ؟!
فمرة التهديد , ومرة الملفات الجاهزة , ومرة متعاون مع داعش , ومرة شارك في جريمة سبايكر , ومرة يعمل للسعودية وقطر , وتركيا وامريكا .. المهم انه الآن خارج اللعبة …!
ونصيحة أقدمها للنجس القذر مشعان , ان الدور عليك في قادم الأيام , و لا تنسى حكمة نابليون بونابرت ( إني أبغض الرجل الذي ساعدني على إحتلال بلده ) ..!