وجهت محكمة عسكرية بريطانية لجندي بالبحرية الملكية البريطانية تهمة اغتصاب إمرأة بعد أن جرها من عنقها إلى غرفة نوم منزلها على الرغم من مناشدتها له بعدم التعرض لها.
وكان المتهم ستيوارت غلاسفورد (34 عامًا) أمضى 3 أشهر على متن غواصة تابعة للبحرية الملكية البريطانية.
وخلال جلسة الاستماع التي عُقدت في قاعدة “بورتسموث” البحرية، نفى غلاسفورد تهمة الاغتصاب الموجهة إليه وادعى أن المرأة وافقت على ممارسة الجنس معه، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال العقيد ويل بيترز: “عندما وصل إلى منزل المرأة كان في حالة سُكْر تام، وذلك قبل أن يبدأ بتوجيه عبارات مسيئة إليها، وبعد ذلك عاملها بعنف عن طريق جذبها من عنقها”.
وأضاف أنه بعد فترة نامت المرأة صاحبة الشكوى، وعندما استيقظت اكتشفت أن الجندي المدعى عليه “لمس جميع أجزاء جسدها”.
وتابع: “قالت المرأة إنها لم ترد فعل أي شيء لأنه كان في حالة سُكْر تام ولأنه كان عدوانيًا بشكل واضح، وبعد ذلك قام بإمساكها من عنقها واغتصبها ما جعلها تصاب بصدمة لأنها شعرت وكأنها قطعة لحم”.
وعندما غادر الجندي المتهم في صباح اليوم التالي منزل المرأة صاحبة الشكوى، تأسف لها وأرسل لها رسالة فيما بعد يقول فيها إنه غادر وهو موصوم بالعار.
وأشار العقيد بيترز إلى أن المدعى عليه نفى قيامه باغتصاب المرأة وادعى أنه مارس معها الجنس بموافقتها، لكن المرأة تؤكد أنها طالبته بالتوقف لكنه لم يفعل