قُتل 8 أشخاص بينهم مسؤول ديني، اليوم الثلاثاء، جراء تفجير وقع داخل مدرسة دينية في ولاية بروان شرقي أفغانستان.
وأوضح محمد زمان ماموزاي مدير أمن بروان، للأناضول، أن التفجير استهدف مدرسة دينية في مدينة “شاريكار” بالولاية، وذكر أن القنبلة خُبئت أسفل الكرسي الذي كان يجلس عليه رئيس مجلس العلماء في الولاية، عبد الرحيم شاه حنفي.
وأشار ماموزاي إلى أن التفجير وقع خلال إعطاء حنفي درسًا لطلابه؛ ما أدى إلى مصرع 7 طلاب إضافة إلى حنفي وإصابة 6 طلاب آخرين.
وحمّل ماموزاي حركة طالبان مسؤولية الهجوم، في وقت لم تتبن فيه أي جهة عملية التفجير.
وكان تلفزيون “تولو” المحلي، ذكر أن الهجوم تم بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع ألقيت داخل أحد الفصول الدراسية لمدرسة ثانوية، في مدينة شاريكار، عاصمة ولاية بروان.
وأفاد التلفزيون، بأن الانفجار وقع عندما كان المسؤول الديني يلقي درسًا في طلاب المدرسة، مؤكداً أنه أسفر عن مقتل المسؤول وإصابة أربعة أشخاص.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، قتل نحو 715 مدنيًا وأصيب أكثر من 1460 آخرين فى حوادث تتعلق بالصراع القائم فى أفغانستان، وفق الأرقام الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة فى البلاد.