قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اجتماع بالبيت الأبيض يوم 15 مايو/أيار الجاري.
وفي إيجاز صحفي تلاه المتحدث باسم البيت الأبيض قال شون سبايسر “إن ترامب يعتبر الاجتماع مع أحد زعماء الإمارات العربية المتحدة فرصة لتعزيز التعاون مع شريك أساسي في الشرق الأوسط”.
وكان الشيخ محمد بن زايد قد تلقى اتصالًا هاتفياً من الرئيس دونالد ترامب، فور تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في شهر يناير الماضي، استعرضا خلاله “علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال “أهمية تبادل وجهات النظر تجاه المشهدين الإقليمي والدولي” .
وبحث الجانبان عددًا من القضايا والمستجدات في المنطقة ورؤية البلدين حول أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حدًا للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة.
وأكدا حرص البلدين على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات “الإرهابية” التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها.
وشدَّد الشيخ محمد بن زايد في هذا الصدد على أن التطرف و”الإرهاب” لا دين لهما ولا هوية وأن الجماعات التي ترفع شعارات وأيدولوجيات زائفة هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب.
وأحاط الشيخ محمد بن زايد الرئيس الأمريكي برؤية دولة الإمارات تجاه التحديات الإقليمية الراهنة وتطلّع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجاوز مرحلة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة من خلال التعاون والجهود المشتركة و بما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق السّلم والاستقرار واستعادة الأمن فيها .