أعلن الأمين العام لجماعة “حزب الله” اللبناني الشيعي حسن نصرالله، اليوم الخميس، تفكيك كل النقاط العسكرية التابعة للحزب على الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا.
وقال نصرالله إن كافة تلك المنطقة تقع مسؤوليتها حالياً على الدولية اللبنانية، مؤكداً أنه لا يوجد أي داع حالياً لوجود الحزب على الحدود الشرقية للبنان بعد أن باتت آمنة وتم تفكيك قواعد “حزب الله” هناك، بحسب تعبيره.
وأضاف نصرالله خلال كلمته في احتفال نظمه الحزب بمناسبة مرور عام على اغتيال القيادي في الحزب مصطفى بدر الدّين، أن وجود الحزب عسكرياً في القرى المحاذية للحدود السورية لا يتنافى مع دور الدولة في تقديم المساعدات لسكانها، بحسب زعمه.
وذكر أنه “في الجانب الآخر من الحدود سنحافظ على تواجد تنسيقي كخط أمامي لمنع اختراق أي مسلح للحدود اللبنانية”، زاعماً أن “مهمة المقاومة أنجزت بخصوص حدود السلسلة الشرقية لذلك فككنا وسنفكك كل المواقع العسكرية التابعة للحزب على الحدود مع سوريا”.
وأكمل قائلاً: “نحن نقف خلف القيادة السورية في كل المفاوضات التي تخوضها وما توافق عليه في أستانة وغيرها، ونعتبر أن أي فرصة لوقف إطلاق النار وحقن الدماء في سوريا يجب اغتنامها”.
وتابع: “دخلنا مرحلة جديدة وحساسة في سوريا والجماعات المسلحة باتت في أسوأ حال، واليوم روسيا هي أكثر انسجاماً من أي وقت مضى مع محور المقاومة “، على حد زعمه.
وضمن خطابه، قال نصرالله إن “أي مواجهة مستقبلية بين حزب الله وإسرائيل قد تحصل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الجانبين.
واستطرد قائلاً: “العدو الإسرائيلي خائف وقلق من أي مواجهة مقبلة… هو يعلم أن أي مواجهة مقبلة قد تكون في داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. لن يكون هناك مكان بمنأى لا عن صواريخ المقاومة ولا عن أقدام المقاومين. ولذلك هو يأخذ الأمور بجدية”.
لكن نصر الله هوّن فيما يبدو من احتمال اندلاع صراع وشيك قائلا لأنصاره “عيشوا حياتكم”،