أفاد ضابط في الجيش العراقي، اليوم الخميس، بأن تنظيم “داعش” ارتكب مجزرة جديدة في الجانب الغربي من الموصل، وأعدم 17 عائلة أثناء محاولتهم الفرار من مناطق تخضع لسيطرة التنظيم.
وقال العقيد أحمد الجبوري الضابط في قيادة عمليات نينوى إن “معلومات استخباراتية من مصادر داخل أحياء الموصل التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم أبلغونا ان “داعش” أعدم خلال الـ “24” ساعة الماضية، 17 عائلة بينهم نساء بإطلاق نار أثناء محاولتهم الفرار”.
وأضاف، أن “أعداد أفراد العوائل يقدر بأكثر من 60 شخصًا”. وأوضح الجبوري، أن “التنظيم نفذ الإعدام بالضحايا في سوق البركة بمنطقة الزنجلي غربي الموصل، فيما أعدم آخرون بدورة (ساحة) الزنجلي كعبرة للآخرين”.
وبيّن أن العوائل “اتفقت على الفرار إلا أنهم وقعوا بكمين للتنظيم قبل الوصول إلى القوات العراقية بأحد الأزقة بمنطقة الزنجلي، وقاموا باعتقالهم فيما أطلقوا النار نحو فارين آخرين”.
من جهته، قال النقيب جبار حسن، إن “نحو 300 مدني تم إجلاؤهم خلال الساعات الماضية من “حي الاقتصاديين” بمساعدة قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع”.
وأوضح حسن أن “القوات الأمنية تلقت استغاثات من عشرات العوائل التي لاتزال محاصرة داخل أزقة “حي الاقتصاديين” وطلبت تأمين طريق لخروجهم من منازلهم”.
وتشن القوات العراقية منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عملية عسكرية واسعة لطرد “داعش” من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
واستعادت القوات الحكومية النصف الشرقي من المدينة في يناير/ كانون الثاني الماضي، ومن ثم تقاتل منذ فبراير/ شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي.