لقد بذلوا قصارى جهدهم وفكرهم ومالهم لكي ينسونا من نحن أو من أين نحن . فنحن المصريين وسنبقى وتبقى مصر فلسنا تجربتكم
إننا نبحث عن النوم لنهرب إلى أحلامنا التي أصبحت واقعنا تركنا العمل وهربنا من الصحوة الكبرى للعمل وبناء دولتنا إلى أحلام إذا ما أفقنا من نومنا نسترجعها ونحس أنها لم تتحقق فتجدنا نتطاول ونبحث عن سلبيات تطمس مايتحقق على الأرض الآن وما سنجنى ويجنى أولادنا ثماره في المستقبل القريب..أنتبه وصح النوم يا مصري .قوم يا مصري .مصر دايما بتناديك. نصري دين واجب عليك.
* لم ولن يركع المصري يوما ولن تركع مصر أبدا وفيها خير أجناد الأرض الناس بتنسي والأجيال الجديدة موش عارفة حاجه والتاريخ دوما يتم تزييفه.. أبناء الأجيال السابقة عارفين ان المصريين في الستينات كان ممنوع عليهم بأمر الحكومة ذبح المواشي والأغنام إلا يومين في الأسبوع وباقي الأيام مفيش لحمة.كان يتم تصدير السكر الأبيض النقي ويستوردوا للشعب سكر كوبا الأحمر. أتمنعت المكسرات ولم يكن هناك سوى لب البطيخ وتم توجيه اغلب ميزانية الدولة للمجهود الحربي وتم تهجير كل مدن القناة الثلاثة إلي باقي مدن الجمهورية شاركوا بقية الشعب في السكن والأكل ومفيش حد اشتكى ولا قال ليه ولا حد اعترض وقال العيشة كلها غلاء وفين اللحم والسكر والأرز والزيت..مع ان كل الأزمة كانت عشان فلسطين وقضيتها وعشان الوحدة والقومية العربية موش عشان مصر.
* الآن نحن في مرحلة فارقة والأزمة الحالية سببها إنقاذ مصر وإعادة نهضتها علشان حرية الشعب المصري وصيانة عرضه وأرضه.. مستحيل اللي معترض حاليا يكون مصري المعترض خاين عميل مأجور حاقد يكره مصر ولا يعترف بالوطن …حفظكم الله جميعا وعاشت مصر