نشب اشتباك بالأيدي بين حماية الرئيس العراقي فؤاد معصوم وحماية نائبه نوري المالكي أثناء زيارتهما لمدينة النجف، اليوم السبت، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد حماية الجانبين.
وذكر مصدر مطلع لـ”إرم نيوز”، أن خلافًا حدث بشأن مسك زمام الأمور وتوفير الحماية للتجمع الذي أقيم حول المصالحة الوطنية في مدينة النجف، بحضور عدد كبير من الشخصيات وشيوخ العشائر والوجهاء.
واستهجن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حدوث الاشتباك بين حماية الرئيس ونائبه خلال تجمع لتشجيع المصالحة الوطنية، بينما حماية الجانبين يشتبكون بينهم.
وأضاف المصدر أن معصوم عاد منزعجًا إلى العاصمة بغداد بعد الاشتباكات دون أن يتناول الغداء الذي أعد على شرف زيارته.
ويمتلك سياسيو العراق أفواجًا من الحمايات التي تسير خلفهم في شوارع البلاد أثناء زياراتهم أو تنقلهم، في حين تمول تلك الحمايات من خزينة الدولة العراقية، وسط مطالبات شعبية بإلغاء تمويل الحمايات التي تثقل كاهل الموازنة الاتحادية.