آلاف المحتجّين في تونس ضدّ قانون المصالحة الاقتصادية والمالية

احتج آلاف التونسيين والحزبيين المعارضين لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية الذي قدمه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إلى البرلمان للمصادقة عليه ، في تظاهرة بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس.
ونظمت حملة “#مانيش_مسامح”، هذه التظاهرة بمشاركة أكثر من 30 حزبًا وجمعية ومنظمة، رافعين شعار “#الرخ_لا” (لا للاستكانة)، و”#تسقط_دولة_الفساد“.
وأعلنت حملة “مانيش مسامح””حالة الطوارئ الشعبية ضد مشروع قانون “المصالحة الاقتصادية والماليّة” ودعت  التونسيين والتونسيات إلى التجنّد والالتزام بحالة التأهب القصوى، بغية إسقاط مشروع هذا القانون”.
وقال القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد عبّو:”إنة ليس سوى تبييض للفاسدين ومغالطة للشعب التونسي الذي لا يريد غير المصالحة، ولكنها المصالحة التي تبدأ بالمحاسبة أوّلًا”.
وقال القيادي في حزب حراك الإرادة بشير النفزي: “مسيرة ناجحة قادها شباب #مانيش_مسامح ضد قانون تبييض الفاسدين وسياسات السلطة المفلسة الرعناء.. إجابة صريحة على أنّ هذا القانون #ما_يتعدّاش (لن يمرّ) والشباب الواعي ضده، ما يؤكد أنّ وهج الثورة ما يزال متّقدًا”.
واعتبر فؤاد غنجاتي أنّ: “قانون المصالحة الحقيقي هو أن تتصالح الدولة مع الشعب الذي فُقّر و ظُلم و جُهّل و هُجّر من خلال ضخّ كل مليم و كل جهد في التنمية والتشغيل وتطلب من الشعب صاغرة أن يسامحها ومن الأجيال الضائعة أن تعفو عنها. عاش المفقّرون و سقط الخونة التافهون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *