قال المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي، السبت 4 أبريل/نيسان، إن مراكز الأمن بمدينة تكريت أصبحت بيد الأجهزة الأمنية والشرطة المحلية.
وأفاد الأسدي، أن “تكريت سلمت، منذ الجمعة، إلى الأجهزة الأمنية والشرطة المحلية”، مطالبا وزير الداخلية محمد الغبان وقائد عمليات صلاح الدين عبد الوهاب الساعدي بالإشراف على عملية مسك الأرض في المدينة بشكل مباشر.
وأكد المتحدث باسم الحشد الشعبي أن تطهير تكريت كلف أبناءها دماء غالية، مضيفا أنه فوجئ خلال اليومين الماضيين بوجود حملة تشويش وتشويه تجاه أبناء الحشد الشعبي بهدف النيل من الانتصار.
وصرح أحمد الأسدي، أن “الاتهامات التي وجهت للحشد الشعبي بشأن تنفيذه عمليات حرق ونهب وسلب في تكريت أصبح منهجا معروفا لدى أبناء الشعب العراقي”، مشيرا إلى أنه عوض الحديث عن المجازر التي ارتكبها تنظيم “داعش”، تعمل عدة أطراف لا تبالي بأمر المدينة على التشويه والتشويش.
وأضاف الأسدي أن تكريت خضعت لسيطرة “داعش” أكثر من عشرة أشهر، ومرت بمعارك طاحنة خلفت دمارا في المدينة.
من ناحية أخرى، هدد مجلس عشائر ووجهاء تكريت، السبت 4 أبريل/نيسان، باللجوء إلى المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للمدينة في حال عدم سحب قوات الحشد الشعبي من المدينة فورا وتسليمها للشرطة الاتحادية والمحلية، إضافة إلى محاسبة الأطراف المسؤولة عن تدمير وتخريب المدينة.
ودعا القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في اجتماع طارئ عقد مع القيادات الأمنية، إلى الالتزام بحماية ممتلكات الدولة والمواطنين واعتقال العصابات التي تحاول الإساءة للانتصارات، مشددا على أهمية استئناف الوزارات والدوائر الخدمية لمهامها تمهيدا لعودة المواطنين النازحين.