اعتبر أحمد قذاف الدم، قائد “جبهة النضال القومي في ليبيا”، وابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أن مناصري الجماهيرية يستطيعون العودة لممارسة السياسة في ليبيا.
وقال قذاف الدم في حوار مع وكالة نوفوستي الروسية :” بعد مقتل معمر القذافي بشكل مأساوي، لم نشارك في الحياة السياسية في ليبيا، في الوقت الذي تبقى في البلاد أعداد ليست بالقليلة من مناصري فكرة الجماهيرية، وفي حال قيام انتخابات حرة ونزيهة فإننا سنتمكن من المشاركة فيها وعلى أسس قانونية”…” إننا لا نقبل أن تموت بلادنا أمام أعيننا… وسنعيد تعبئة مناصرينا”.
ووفقا لقذاف الدم فإن الأولوية في الوقت الراهن هي إيقاف الحرب الأهلية التي تدخل عامها السادس.
وأضاف السياسي الليبي قائلا :” السياسيون الليبيون الموجودون في السلطة الآن، جاءوا بدعم من حلف الناتو، وفي النتيجة عمت النزاعات الدموية التي أوصلتنا إلى الحرب الأهلية”.
وبحسب رؤية قائد جبهة النضال القومي الليبية، فإنه لا يمكن للسلم أن يستتب في منطقة الشرق الأوسط بدون التوصل لتوافق بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية كلاعبين عظام على المستوى العالمي، حيث يرى قذاف الدم أن موسكو لعبت على الدوام دورا مهما في حل قضايا أرقت المجتمع الدولي، وفي الآونة الأخيرة أثبتت أنه من غير الممكن استثناءها عندما يدور الحديث عن تسوية أزمات دولية معقدة.