أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، 4 أبريل/نيسان، خلال زيارته إلى سلوفاكيا، أن تطبيع العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي سيسمح لهما بتعاون أكثر فعالية لحل القضايا الدولية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، إن الجانبين أشادا خلال لقائهما بالتعاون المفيد للقوى الست الكبرى، وهي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، خلال مفاوضاتها مع إيران حول ملف طهران النووي، والتي جرت في لوزان السويسرية هذا الأسبوع.
وأضاف لافروف، أنه ونظيره السلوفاكي “مقتنعان بأن التطبيع الكامل للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي سيسمح بتحقيق تعاون بنفس الفعالية فيما يتعلق باتجاهات أخرى للسياسة الدولية، بينها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الوضع في سوريا والعراق وليبيا واليمن”.
لافروف: بعثة المراقبين في أوكرانيا يجب أن تعمل على مدار اليوم
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، أشار لافروف إلى أنه ولايتشاك متفقان على ضرورة رفع مستوى فعالية عمل المراقبين الأوروبيين على تنفيذ اتفاق مينسك في أوكرانيا، وفي مقدمتها البنود العسكرية.
وأردف وزير الخارجية الروسي أن المراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يجب أن يعملوا على مدار اليوم في النقاط الأكثر حساسية على خط الفصل.
في سياق متصل، ذكر لافروف أن النقاش يجري حاليا حول إمكانية سحب المعدات العسكرية من عيار أقل من 100 ميليمتر من خط الفصل في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا.
وأكد أن روسيا ستبذل الجهود من أجل مساعدة طرفي النزاع الأوكراني على تنفيذ هذه الاتفاقات، مشيرا إلى أن ذلك “بالطبع، سيوثق الثقة المتبادلة”.
موسكو وبراتيسلافا: يجب تجنب أي تصعيد في أوروبا
وحول اجتماعه مع الرئيس السلوفاكي أندريه كيسكا، قال لافروف إنهما بحثا مجموعة من القضايا الثنائية، إلى جانب الأزمة الأوكرانية والحاجة إلى تجنب أي تصعيد في القارة الأوروبية.