هزت مواقع التواصل الأجتماعي صورة فوتوغرافية لبنت سورية صغيرة التقطها أحد الصحفيين في مخيم اللاجئين بتركيا.
قررت البنت الصغيرة البالغة من العمر 4 أعوام “الاستسلام”، حين وجه المصور الصحفي عدسة كاميرته نحوها ليلتقط لها صورة تذكارية، ظانة ببراءة أنه يوجه نحوها السلاح. لقد رفعت الطفلة السورية البريئة كلتا يديها الصغيرتين في إشارة إلى استسلامها أمام “آلة الحرب” المتمثلة بالكاميرا هذه المرة.
أثارت تلك الصورة الفوتوغرافية عددا كبيرا من الأصداء على الانترنت حيث كتب أحد مستخدمي تويتر قائلا:” الأمر يثير حزنا ، هذا هو العالم الذي خلقناه لأطفالنا”. وهناك مدونة أخرى تقول:” أصبحت سورية مكانا مرعبا بذنبنا”.
وحصلت تلك الصورة الفوتوغرافية على ما يزيد عن 14 ألف تغريدة على تويتر خلال ساعات.
وتقول الاحصائيات إن الحرب في سورية المستمرة منذ أكثر من 4 أعوام أودت بحياة ما يزيد عن 10 آلاف طفل سوري. وأصبح حوالي 5 ملايين طفل بحاجة ماسة إلى المعونات الإنسانية.