أكدت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها بتأريخ 19مايو/ أيار 2017 تقول: لا يوجد من يفوز جراء الانتخابات الرئاسية للنظام الإيراني بشكل واضح، إذا يكمن التغيير الحقيقي في إيران في إسقاط الجمهورية الإسلامية.
وتابعت واشنطن بوست تقول:
ترى الولايات المتحدة أنه لا يوجد هناك طرف في الانتخابات الرئاسية في إيران يحظى بدعم، كما لا تعلق أمريكا أملا على فوزه…
كما أكد كلا المرشحين على الالتزام بالبرنامج النووي ملتزمين بتمديد بمشاريع وطموحات توسعية يمررها النظام الإيراني بغية بسط هيمنته في الشرق الأوسط وذلك بأي وسيلة كانت منها ما يقوم بها من التدخلات العسكرية في كل من العراق وسوريا ودعم الميليشيات في اليمن وهجوم السفن الأمريكية في الخليج.
وراهن روحاني على أن النظام الإيراني بوسعه أن يمضي قدما في هذه الحروب ويحسن استثماراته وصفقاته التجارية الاقتصادية.
… ويشاع أن رئيسي يعتبر بديلا محتملا للولي الفقيه البالغ من العمر 77عاما…
ولا يقدم روحاني تغييرات ديمقراطية حقيقية، لذلك لا يحظى بدعم شعبي.
ويرى عدد من المحللين أن الغرب سيواجه ظروفا أحسن جراء فوز رئيسي في الانتخابات كونه من شأنه أن يجعل النظام الإيراني في عزلة دولية مرة أخرى مما يتسبب في إثارة الانتفاضات الداخلية…
وكانت إدارة أوباما تتوقع أن يؤدي ما يعلنه روحاني من الانفتاح الاقتصادي إلى حدوث تغيير في إيران غير أن التغيير الحقيقي في إيران يكمن في إسقاط الجمهورية الإسلامية.
كما ومن شأن فوز رئيسي أن يحبط تطلعات الشعب الإيراني إلى التغيير بشكل قصير الأمد ولكنه من شأنه أن يخلق فرصة لوضع لحد لهذ النظام في إيران.