ذكرت سيدة تركية فقدت زوجها قبل عامين بعد انضمامه لـ”داعش” في حوار مع صحيفة “دوفار” التركية، أن نحو 200 سيدة تركية فقدن أزواجهن في القتال الدائر في سوريا، وحوالي 600 طفل تركي تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عام يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي في سوريا.
وأوضحت السيدة التركية أن النساء يذهبن يوميا بانتظام إلى مركز في المنطقة التي يعشن فيها للتدرب وتعلم اللغة العربية وقراءة القرآن الكريم.
وأفادت السيدة أن النساء يغادرن المنزل للتدريب مرتديات وشاحا وغطاء وجه أسود، بينما تتولى نساء يُلقبن بـ”حفصة” مراقبة الطرق وتصرفات النساء المهاجرات.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وحدات حماية الشعب الكردية نسرين عبد الله أن “داعش” يخضع الأطفال لتدريبات عسكرية ودراسات دينية منذ سن الخامسة، مؤكدة أن التدريبات العسكرية تتضمن التدريب على الذبح وتقنيات الإعدام واستخدام الأسلحة.
وأكدت نسرين أنها لا تملك معلومات عن عدد الأطفال الأتراك في قبضة التنظيم الإرهابي غير أن التدريبات العسكرية يخضع لها أطفال الشيعة والإيزيديين ولا تقتصر على أبناء المهاجرين فقط.