شهر رمضان الكريم هو شهر العمل والجهاد بالطاعة والعمل الصالح والتقرب الى الله بأفضل الأعمال والصوم ليس صوما عن الطعام فقط بل صوم عن اللغو والغيبة والنميمة وفاحش القول والعمل والجهاد بطاعة الله و الشهر الكريم ليس فيه مجالا للكسل والخمول وقلة العطاء الإنسانى فقد اختاره الله عزوجل لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور ويحضرنى مقولة الشيخ محمد النواهلى مديرعام وعظ الغربية سابقا متسائلا:كيف لايفرح المسلم بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل الشياطين وتضاعف الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات،وهو فرصة يجب أن ننتهز فيها الحياة والصحة والشباب فنغمرها فى طاعة الله وحسن العبادة ونجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة والإلتزام بنهج الله والطاعة”ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما” وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات”قل إن صلاتى ونسكى ومحياي ومماتى لله رب العالمين،لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين” .
وينبغى إستقبال الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة والقيام بإيمان واحتساب وأن تصوم الجوارح عن الآثام والجوارح والكلام المحرم ومن آداب المسلم الحياتية والعبادية فى رمضان تأخير السحور وتبكير الفطور إذا تحقق غروب الشمس والزيادة فى أعمال الخير والعبادة وأن يحيى لياليه بالطاعة والعمل الصالح والدعاء والإستغفار المتواصل”وقال ربكم ادعونى أستجب لكم” والحفاظ على أذكار الصباح والمساء وذكر الله والحفاظ على الصلوات الخمسة وعلى كل مسلم يخاف الله أن يحاسب نفسة ويلتزم الطاعة والخوف منه ويشعر بوجوده تعالى فى أعماله وأفعالة ومعاملاته مع الناس لأن الدين المعاملة وتقوى الله من علامات القبول “إنما يتقبل الله من المتقين والدعاء والإستغفار مخ العبادة الصادقة التى يرضى الله عنها ورسوله صلى الله علية وسلم.