قال محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، اليوم إن بلاده جذبت نحو مليار دولار في صورة تدفقات استثمارية أجنبية لشراء أذون الخزانة، بعد أسبوع من قرار رفع أسعار الفائدة.وقال عامر في تصريحات صحفية، “هذه التدفقات الاستثمارية تعد أرقاماً تاريخية لم تحدث في تاريخ مصر على الإطلاق”.
وأذون الخزانة عبارة عن أداة دين حكومية، تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة.
وقرر المركزي المصري الأحد الماضي، رفع سعري العائد على الإقراض والإيداع بواقع 200 نقطة أساس، إلى 16.75 % و17.75 % على التوالي.
ويرى البنك المركزي المصري، أن قرار رفع الفائدة من شأنه أن يخفض من نسب التضخم في البلاد، التي وصلت لمستويات قياسية بلغت 32% الشهر الماضي.
ويدفع قرار رفع الفائدة المودعين، لإبقاء أموالهم داخل البنوك، بسبب الفوائد المرتفعة التي يجنونها، وتخفض من الاستثمارات في السوق المحلية، بسبب الفوائد المرتفعة على المقترضين، وتقلل من السيولة في السوق.
وفي سياق آخر، أكد محافظ المركزي المصري، أن بلاده ستسدد مطلع الشهر المقبل مبلغ 750 مليون دولار من الديون المستحقة على الحكومة لصالح شركات البترول العالمية.