بوابة العرب اليوم
أصدرت فعاليات عسكرية ومدنية وإعلامية في محافظة درعا، السبت، بياناً يتضمن مجموعة من القرارات، تتعلق بإعادة تأهيل #معبر_نصيب الحدودي مع الأردن وإعادة فتحه مع المنطقة الحرة جنوب البلاد، فضلا عن اعتبار المعبر منطقة مدنية تخضع لإدارة المجلس المحلي لمحافظة درعا. وذلك بعد سيطرة قوات المعارضة عليه.
وشدد البيان على ضرورة تسليم من تم أخذهم من قبل مدنيين أو عسكريين خلال مدة 48 ساعة، واعتبار معبر نصيب الحدودي منطقة مدنية تخضع لإدارة المجلس المحلي في محافظة درعا. بحسب ما نقله موقع سوريا مباشر.
ونص بيان المحكمة المركزية في حوران على تسليم السائقين المحتجزين لدى الفصائل العسكرية إلى محكمة دار العدل، في مدة أقصاها يوم غد الأحد لتتم إعادتهم إلى ذويهم.
واتفقت الفعاليات على أن تتولى قوة مشكلة من فصائل الجبهة الجنوبية حماية وحراسة المنشآت، وإخلاء المعبر من جميع المظاهر العسكرية.
وتعمل إدارة المعبر على ضبط المنطقة الحدودية وإنهاء جميع المخالفات، إضافة إلى تشكيل لجنة قضائية مهامها تسجيل شكاوى المتضررين من أحداث المعبر.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تخليص للبضائع والسيارات داخل المنطقة الحرة المشتركة، وتسليمها لأصحابها بعد إبراز أوراق إثبات ملكيتها.
كما أعلن مجلس محافظة درعا عن استقباله طلبات توظيف لملء الشواغر حتى تتم إعادة تأهيل المعبر بالسرعة القصوى.
وكان الجيش_الحر قد سيطر، الأربعاء، على معبر نصيب الحدودي مع الأردن. وجاء ذلك على بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، لتصبح قوات المعارضة تحكم سيطرتها على طول الحدود السورية مع الأردن بشكل كامل.
ويقع معبر نصيب، أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا، بين بلدة جابر الأردنية في محافظة إربد، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا. وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، حيث تنقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج، كما يكتسي أهمية استراتيجية أخرى ترتبط بمجريات الأزمة تتمثل بخروج اللاجئين.
